صحفيون يمتنعون عن الكتابة احتجاجا على "مقص العسكرى"

أعلن عدد من الكُتاب والصحفيين المصريين امتناعهم عن الكتابة يوم الأربعاء المقبل احتجاجاً على وجود "رقيب عسكري" على الصحافة.
ووفقاً لمبادرة أطلقها عدد كبير من الصحفيين على صفحة تحت عنوان: "لا للرقيب العسكري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن الكُتّاب قرروا ترك مساحة الزوايا التي يكتبونها بيضاء.
وأعرب الصحفيون في بيان أصدروه على الصفحة عن قلقهم العميق واستشعارهم انتكاسة خطيرة في الحريات بفعل الإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري ضد صحف "صوت الأمة"، و"روز اليوسف"، و"الفجر"، مؤكدين "صمودهم أمام السلطة القمعية للرقيب العسكري واتحادهم على هدف إنساني ومهني واحد".
من ناحية أخري، دعا عدد من الصحفيين إلى إضراب عام بكافة المؤسسات الصحفية في الأول من نوفمبر المقبل احتجاجاً على وجود الرقابة.
وكانت مطابع "مؤسسة الأهرام الصحفية" أوقفت طباعة العدد الأسبوعي الأخير من صحيفة "صوت الأمة"، والعدد اليومي لصحيفة "روز اليوسف" الصادر يوم الثلاثاء الماضي بناء على "تعليمات جهة سيادية" ثم سمحت بإعادة طباعتهما بعد استبدال مواد منشورة من بينها تحقيق في "صوت الأمة" حول تسجيلات خاصة بجهاز الاستخبارات المصري، وتقرير في "روز اليوسف" عن جاسوسة إسرائيلية وسط مؤسسات اقتصادية مصرية .