نشرت صحيفة هاآرتس العبرية عددا من الحوارات المختلقة والساخرة، بين عدد من الشخصيات المؤثرة داخل المجتمع الإسرائيلي، في إطار الاحتفالات بالسنة العبرية الجديدة، من بينها مكالمة هاتفية بين عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر، والرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، هنأ فيها كل منهما الآخر بعيد الفطر ورأس السنة اليهودية الجديدة. إليعازر: صباح الخير يا سيدي الرئيس، أتمنى لك عيدا سعيدا. مبارك: شكرا يا حبيبي كل عام وأنتم بخير، أيه الأخبار عندك، كله تمام؟. إليعازر: يعنى كل شئ تمام، لكنك تعرف الشعب اليهودي، ومدى عناده، على أية حال، اتصلت بك لأهنئك وأهنئ أنفسنا بالأعياد، ولكن قبل أي شئ كيف تبدو صحتك؟. مبارك: على ما يرام، قال لي الأطباء إنني سأعبر الأزمة، وعلي ألا أبذل أي مجهود فى العمل، وأن أنام وقت الظهيرة، وأستجم قليلا فى شرم الشيخ مع بعض المرح، وأن أتعامل مع الأمور ببساطة، مع الابتعاد عن الضغوط، وكل ما يزعجني، وكل شئ سيكون على ما يرام، كيف حالك أنت، سمعت أنك تعانى من مشاكل. إليعازر: دعك من هذه الشائعات، كل شئ على مايرام، كيف حال أبناؤك وزوجتك؟. مبارك: الأولاد بخير، ومبسوطين، ويستعدون للتوريث (ضحكة طويلة)، وسوزان بخير أيضا، سافرت إلى باريس لتقوم بجولة مشتريات، والشعب المصري يحبني جدا، ويحيطنا بالرعاية، ماذا ينقصنا أذن؟. إليعازر: أنا أيضا لا ينقصني شئ، فقد عينت وزيرا، ورغم وجود بعض المشاكل داخل الحزب، إلا أنني أتوقع أن يكون هذا العام سعيدا لي ولك. مبارك: الحمد لله يارب يستمر هكذا. إليعازر: إنشاء الله. مبارك: لحظة واحدة هناك طرق على الباب. إليعازر: وعندي أيضا. مبارك: إلى اللقاء مع السلامة.