كشف عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل حادث اغتيال الدبلوماسي المصري، المستشار علاء الدين نظمي منذ 29 عامًا في جنيف، مشددًا على أن جنيف تلك المدينة الهادئة التي تقع في أحضان جبال الألب الشهير ومطلة على بحيراتها الزرقاء العزبة، مشهورة بأنها أكثر مدن العالم جرا فيها اتفاقات سلمية، ولذا يوصف شعبها بأنه يتكلم بصوت الصمت. مفاجأة وراء سبب اختراق أجهزة البيجر لعناصر حزب الله في لبنان a href="/5035749" title="أحمد موسى: "حزب الله" السبب في معاناة لبنان.. وكل تهديداته فشنك" أحمد موسى: "حزب الله" السبب في معاناة لبنان.. وكل تهديداته فشنك تفاصيل الواقعة وتابع "المنيري"، خلال تقرير له عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، سويسرا دولة يحكمها نظام فيدرالي ولديها نظام قضائي مستقل في كل محافظة وولاية، وهي تحت إشراف محكمة فيدرالية عليا تابع لها نائب عام فيدرالي، معدلات الجريمة لديها منخفضة ومحاكمها تعمل 6 أشهر في العام، لذا كانت مفاجئة كبيرة حين أصدر المدعى العام الفيدرالي السويسري بيانًا أعلن فيه إعادة فتح الإجراءات الجنائية لقضية كبيرة، هي اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأممالمتحدةبجنيف عام 1995. وشدد على أن هذه الجريمة وقعت منذ أكثر من 29 عاما، وفي ال13 من نوفمبر 1995، كان علاء نظمي قد أنهى عمله اليومي ولم يكن يعلم أن هذا آخر يوم عمل له في مقر الأممالمتحدة. ما جاء في الصحف عن اغتياله واستعرض مراسل القاهرة الإخبارية، ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية عن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأممالمتحدةبجنيف عام 1995. وقال المنيري: "صحيفة Global Watch Analysis لها مقال في ال24 من مايو عام 2020، أكدت فيه أن علاء الدين نظمي أوقف سيارته من طراز BMW في موقف السيارات بالمبنى الذي يسكن فيه، ليتم قتله بدم بارد ب6 رصاصات أطلقت من مسدس". تفاصيل عن حياته وأوضح أن الصحيفة تؤكد أنه بعد أيام من الجريمة وفي ال21 من نوفمبر 1995 فتشت الشرطة السويسرية المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، مؤكدًا أن المستشار علاء الدين نظمي كان في ال42 من عمره ومتزوج من سيدة مصرية ورزق بطفلة قبيل مقتله ب4 أشهر. وأكد المنيري، أن الدبلوماسي المصري كان مشهودا له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق وكان يحظى بحب واحترام كل من عمل معه وخصوصًا زملاءه من العاملين في بعثات الدول بالأممالمتحدة، وفي ال13 من نوفمبر 1995 كان نظمي مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر كبير تابع للأمم المتحدة في المغرب، لذا اضطر للبقاء لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي لسفره إلى المغرب.