أشادت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بمبادرة كاترين آشتون، الممثلة السامية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لمنع مذبحة سكان أشرف، مطالبة المجتمع الدولي بإجبار الحكومة العراقية على قبول زيارة المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للمعسكر، لوضع حد لتحديها للقوانين الدولية والالتزامات، والتخلي عن الموعد النهائي غير القانوني الذي حددته السلطات العراقية لإغلاق المعسكر بحلول نهاية عام 2011. ومن جهتها أعلنت آشتون، عن تعيين السفير جان دي رويت كمبعوث شخصي لها في قضية معسكر أشرف، الذي يسكنه 3400 من المعارضين الإيرانيين، فيما أكد النائب المحافظ الأوروبي ستروان ستيفنسون، رئيس بعثة العلاقات مع العراق، خلال كلمة ألقاها في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ، أن هناك "انفراج على ما يبدو حول الأزمة في معسكر أشرف، في شمال العراق"، مضيفا "لقد تلقيت رسالة من آشتون تؤكد تعيين السفير دي رويت، مشيرة إلى أن دوره سيكون العمل مع حكومة العراق والأمم المتحدة، والشركاء الآخرين، للمساعدة في حل الوضع في مخيم أشرف، انسجاما مع المنظمات الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان".