باكستان تختبر بنجاح صاروخاً قادراً على حمل رؤوس نووية

أجرت باكستان تجربة ناجحة لصاروخ بالستي قصير المدى قادر على حمل جميع أنواع الرؤوس الحربية بما فيها التقليدية والنووية. وكشف بيان رسمي عسكري باكستاني بأنه قد تم اختبار صاروخ "نصر" وهو الجيل التاسع من سلالة صواريخ "حتف" التي تصنع في باكستان، ويبلغ مداه 60 كلم. وقد أصاب الصاروخ هدفه بدقة فائقة، وتأتي تجربة الصاروخ الباكستاني ضمن سلسلة الاختبارات الصاروخية التي تجريها باكستان من وقت لآخر لاختبار ترسانتها الصاروخية. هذا وتحمل باكستان أهمية خاصة في منطقة جنوب آسيا بالصواريخ التي تصنعها محلياً.
وقدم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني تهنئتهما للعلماء والمهندسين على "نجاحهم الباهر".
وكانت باكستان قد أجرت اختبارا ناجحا لصاروخ كروز القادر على حمل رؤوس نووية "حتف سبعة بابور " ويبلغ مداه 600 كيلو متر في شباط/فبراير الماضي.
من ناحية اخرى قال حافظ شيخ وزير المالية الباكستاني ان ما يتردد عن حصول بلاده على مساعدات امريكية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات هو "أسطورة".
وصرح شيخ في كلمة القاها في مركز وودرو ويلسون للابحاث السياسية في واشنطن بأن الولايات المتحدة لم تسلم باكستان ما وعدت به في قانون مساعدات كيري لوجار بيرمان الذي نص على تقديم 5.7 مليار دولار كمساعدات مدنية على مدى خمس سنوات. وأقر القانون عام 2009 وسمح بتقديم 1.5 مليار دولار في العام.
وقال شيخ في كلمته "هناك مفهوم بأن الولايات المتحدة تقدم الكثير من الاموال الى باكستان.
"هذه أسطورة بأن باكستان تنتفع بعشرات المليارات من الدولارات. الحقيقة انه طبقا لترتيبات (قانون) كيري لوجار بيرمان هذا العام لم نتسلم حتى 300 مليون دولار."
وقال وزير المالية الباكستاني الذي حضر اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مطلع الاسبوع ان بلاده تريد تجارة لا مساعدات.
وقال شيخ "نقول دعونا نفتح أسواقنا" بشكل متبادل مشيرا الى المفاوضات الناجحة التي اجرتها باكستان مع الاتحاد الاوروبي ووسعت مجالات التجارة.