أجرت باكستان تجربة لإطلاق صاروخ ذي قدرة نووية ويصل مداه إلى 1300 كلم, وذلك وفقما أعلن الجيش الباكستاني بعد يوم من الاتفاق مع خصمه الهندي على تحديد "مخاطر الحوادث الذرية". وأوضح العسكريون الباكستانيون أن الصاروخ "حتف 5" أطلق من موقع سري وأثبت نجاحه. وكانت باكستان أجرت في أبريل 2006 ومارس 2005 تجارب لصاروخ أرض أرض "حتف 6" أو (شاهين الثاني) الذي يبلغ مداه ألفي كلم, ما يجعله الأبعد مدى بين صواريخ الترسانة الباكستانية, وتستطيع جميعها حمل شحنة تقليدية أو شحنة نووية. إلى ذلك صرح عالم الذرة الباكستاني، ثمر مبارك مند, والمسؤول عن برنامج تطوير صواريخ شاهين البالستية وتزويدها بالرؤوس النووية بأن علماء باكستان تمكنوا من صناعة صواريخ من طراز "كروز"، عالية الدقة. وأضاف مند أن باكستان تعتبر رابع دولة في العالم تتوصل للاكتفاء الذاتي في مجال تكنولوجيا صواريخ كروز وتصنيعها, على الرغم من الصعوبات التي يواجهها العلماء الباكستانيون وبسبب حظر نقل التكنولوجيا النووية والصاروخية إلى إسلام أباد. كما كشف مند أن باكستان تقوم حاليا بتصنيع صاروخ كروز باسم ( الحارث-1) بعد أن أجرت تجارب ناجحة عليه, مشيرا إلى أن لديها 456 عالما يقومون بتجارب على 152 مشروعا صاروخيا. وتجري باكستان والهند بانتظام تجارب صاروخية منذ أن بدأتا التجارب النووية في مايو 1998. على صعيد آخر, أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مباحثات مع الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ووزير خارجيته خورشيد محمود قصوري، خلال زيارة قصيرة قام بها الوزير الروسي لإسلام أباد.