انتشرت عبر موقع الفيس بوك صورة تجمع بين حسني مبارك الرئيس المصري السابق ومومياء رمسيس الثاني التي أرجح علماء الآثار أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج الذي حكم مصر خلال بعثه النبي موسي قبل أن يغرق في اليم بعد مطاردته لنبي الله بهدف قتله ونزل فيه قول الله تعالي ” فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية” . وقد قورن نشطاء الفيس بوك بين صورة حسني مبارك وبين صورة فرعون موسي في طريقة نومهما حيث كان يجلس حسني مبارك في قفص الاتهام واضعا يده فوق بعضها قريب من مشهد نوم رمسيس الثاني . ورفض دكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الازهر المقارنة التي عقدها الشباب على موقع الفيس بوك قائلا :” من شيم الإسلام النبل فى الخصومة وهذا الرجل آل أمره الآن إلى القضاء فلنترك الأمر لقضاء ليحكم بالعدل “. كما حذر دكتور مبروك عطية من انتشار مثل هذه الصور التي تزيد من الاحتقان في المجتمع وطالب وسائل الإعلام والصحف ان تكف هي الأخرى عن نشر صور تهين الرئيس السابق وقال :” لو كان كل إنسان يحترم نفسه ما أقدم على مثل هذه الأفعال وهو يعلم انه لم يكن قادر على فعل ذلك والرجل في الحكم” . كما انتقد بشدة عالم الأزهر مقارنه حسني مبارك بفرعون مسلم لما فيه ظلما بين للمقارنة بين مسلم وكافر بالله . الجدير بالذكر أن الرئيس حسني مبارك يحاكم الآن بتهمة قتل المتظاهرين في 25 يناير وسوف تستأنف اليوم السبت 24 سبتمبر بشهادة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد .