أجريت انتخابات اتحاد الطلاب في جامعة طنطا في أحضان ثورة 25 يناير فكان يسودها جو من الديموقراطيه لم تعهده الجامعه من قبل بدأت الإنتخابات بإعلان قوائم بأسماء المرشحين وتوزيعها علي طلاب وطالبات الجامعة تحمل كل قائمة اسمآ خاص بمنظميها تضم كل قائمة 14 اسم موزعة علي جميع اللجان في كل لجنة اسمان وصل عدد هذة القوائم إلي 8 تقريبا وكان من أبرزها قائمة الجيل المنشود والخاصة بالإخوان المسلمين والتي لم ينجح منها سوي نسبة ضئيلة كما ظهرت قائمة البداية والأحلام وغيرها من الأسماء التي اتخذها أصحابها شعارآ لهم ومنها كان أمام الناخبين خيارين إما اختيار أحد القوائم بكل أعضائها أو الجمع بين أكتر من قائمة وبعدها يقوم كل طالب بوضع ورقته في صندوق زجاجي والجدير بالذكر أن العملية الانتخابية سارت في جو ديموقراطي حر وسادها النظام والشفافية التي لم نعهدها من قبل وظهرت نتيجة الانتخابات بفوز الطالب محمود يحي زكريا حسن من كلية التربية النوعية بمنصب أمين اتحاد طلاب جامعة طنطا وتصدرت كلية الصيدلة التشكيل ففاز الطالب خالد محمد محمد سليم بمنصب أمين اللجنة الثقافية والطالب أحمد محمود الشافعي بمنصب الأمين المساعد للجنة الاجتماعية والطالب عمرو حمادة حسن داود بمنصب الأمين المساعد للجنة الرياضية كما فاز كلا من الطالب مصطفى محمد أبو العنيين من كلية الآداب بمنصب الأمين المساعد لاتحاد الطلاب وأحمد محمد السيد من كلية الزراعة أمينا للجنة الاجتماعية ومحمود عبد العظيم العايدي من التربية الرياضية أمينا للجنة الأسر وحسام الدين محمد طنطاوي من التربية أمينا مساعدا للجنة الأسر ومحمد إبراهيم أبو اليزيد أبو سنة-من التربية الرياضية- أمينا مساعدا للجنة الثقافية ومجدي عبد الغني محمود من التجارة أمينا للجنة الجوالة ومحمد إبراهيم عمارة من الآداب أمينا مساعدا وأيمن محمد شحاته مصطفى من طب الأسنان أمينا للجنة الرياضية وأحمد علاء سعد بيومي أبوطالب من كلية التجارة أمينا للجنة الفنية وأحمد عصام عبد الله شلبي من كلية الزراعة أمينا مساعدا ومحمد فؤاد فتوح خليل من كلية التربية أمينا للجنة النشاط العلمي والتكنولوجي ومحمد أشرف الرفاعي من كلية العلوم أمينا مساعدا أعربت الدكتورة هالة فؤاد رئيس الجامعة عن سعادتها بنجاح التجربة الديموقراطية في إجراء الانتخابات متمنية أن يقوم الاتحاد الجديد بالتواصل مع القاعدة العريضة من الطلاب مهما اختلفت انتماءاتهم وأن يكون معبرا عن نبضهم وتطلعاتهم ونقلها إلى المسئولين