كشفت أجهزة رقابية عن تفاصيل العملية التي ربح منها علاء مبارك 30 مليون جنيه في البورصة خلال 24 ساعة، وأشارت مصادر اخبارية أن ما ربحه علاء مبارك لم يقتصر على مكاسبه من التلاعب في ذلك اليوم ولكنه امتد إلى أسهمه ليربح 300 مليون جنيه أخرى من خلال زيادة غير حقيقية لقيمة أسهمه. وكشفت المصادر أن العملية تمت من خلال أحمد سعد عبد اللطيف رئيس هيئة سوق المال السابق والذي وافق على السماح لأصحاب شركة المنصور والمغربي بشراء 807 ألف سهم من أسهم الشركة (بما قيمته 10٪ من الأسهم)، رغم أنها كانت مغلقة وغير مفتوحة للجمهور، وأشارت المصادر إلى أن الملاك اشتروا السهم بسعر 100 جنيه وأن هذه العملية تم تسجيلها في 2 مارس عام 2008. وكشفت المصادر عن مفاجأة ثانية، وهي موافقة أحمد سعد بعد أربعة أيام فقط من هذه العملية على طلب آخر من “المنصور والمغربي” بشراء 292 ألف سهم من نفس الشركة بسعر 800 جنيه للسهم أي بزيادة ثمانية أضعاف السعر السابق، وأن أصحاب الأسهم المباعة في المرة الثانية كانوا علاء مبارك ونجل د. عصمت عبد المجيد وعمر طنطاوي وأن علاء ربح في هذه العملية المشبوهة 30 مليون جنيه في يوم واحد. بخلاف أرباحه في زيادة سعر أسهمه المتبقية في الشركة والتي بلغت 300 مليون جنيه أخرى من خلال زيادة غير حقيقية لقيمة أصوله والتي باع جزء منها بعد ذلك. وبذلك يكون علاء مبارك قد ربح 330 مليون جنيه بعملية تلاعب واحدة خلال أربعة أيام.