سورة الحج كاملة مكتوبة 2023 مع ذكر فضلها

سورة الحج هي إحدى السور في القرآن الكريم، وتحمل الرقم 22 في ترتيب السور. وتتألف من 78 آية، وهي مكية في معظمها، وتتحدث سورة الحج عن الحج والمسجد الحرام في مكة، وتحث المؤمنين على تقوى الله، وتذكرهم بيوم القيامة والحساب الذي سيجري فيه، وتحثهم على الصبر والاستعانة بالله في الشدائد، ولذلك نعرض في السطور التالية سورة الحج كاملة مكتوبة مع ذكر فضلها.
فضل قراءة سورة الفاتحة قبل دخول الامتحان 2023
سورة الحج كاملة مكتوبة 2023
يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ 0تَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ 0لسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمٞ (1) يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى 0لنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ 0للَّهِ شَدِيدٞ (2) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي 0للَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنٖ مَّرِيدٖ (3) كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ 0لسَّعِيرِ (4) يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ 0لۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي 0لۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ 0لۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡٔٗاۚ وَتَرَى 0لۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا 0لۡمَآءَ 0هۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ (5) ذَٰلِكَ بِأَنَّ 0للَّهَ هُوَ 0لۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحۡيِ 0لۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (6) وَأَنَّ 0لسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ 0للَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي 0لۡقُبُورِ (7) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي 0للَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ (8) ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ 0للَّهِۖ لَهُۥ فِي 0لدُّنۡيَا خِزۡيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ 0لۡحَرِيقِ (9) ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ 0للَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ (10) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ 0للَّهَ عَلَىٰ حَرۡفٖۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ 0طۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ 0نقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ 0لدُّنۡيَا وَ0لۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ 0لۡخُسۡرَانُ 0لۡمُبِينُ (11) يَدۡعُواْ مِن دُونِ 0للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ 0لضَّلَٰلُ 0لۡبَعِيدُ (12) يَدۡعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ 0لۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ 0لۡعَشِيرُ (13) إِنَّ 0للَّهَ يُدۡخِلُ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا 0لۡأَنۡهَٰرُۚ إِنَّ 0للَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ (14) مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ 0للَّهُ فِي 0لدُّنۡيَا وَ0لۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى 0لسَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ (15) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ وَأَنَّ 0للَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ (16) إِنَّ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ0لَّذِينَ هَادُواْ وَ0لصَّٰبِِٔينَ وَ0لنَّصَٰرَىٰ وَ0لۡمَجُوسَ وَ0لَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ 0للَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ (17) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ 0للَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي 0لۡأَرۡضِ وَ0لشَّمۡسُ وَ0لۡقَمَرُ وَ0لنُّجُومُ وَ0لۡجِبَالُ وَ0لشَّجَرُ وَ0لدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ 0لنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ 0لۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ 0للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ 0للَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ۩ (18) ۞هَٰذَانِ خَصۡمَانِ 0خۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَ0لَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٞ مِّن نَّارٖ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ 0لۡحَمِيمُ (19) يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَ0لۡجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ (21) كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ 0لۡحَرِيقِ (22) إِنَّ 0للَّهَ يُدۡخِلُ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا 0لۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤۡلُؤٗاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ (23) وَهُدُوٓاْ إِلَى 0لطَّيِّبِ مِنَ 0لۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ 0لۡحَمِيدِ (24) إِنَّ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ 0للَّهِ وَ0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِ 0لَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً 0لۡعَٰكِفُ فِيهِ وَ0لۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمٖ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ (25) وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ 0لۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيۡٔٗا وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَ0لۡقَآئِمِينَ وَ0لرُّكَّعِ 0لسُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي 0لنَّاسِ بِ0لۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ (27) لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ 0سۡمَ 0للَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ 0لۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ 0لۡبَآئِسَ 0لۡفَقِيرَ (28) ثُمَّ لۡيَقۡضُواْ تَفَثَهُمۡ وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِ0لۡبَيۡتِ 0لۡعَتِيقِ (29) ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ 0للَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ 0لۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَ0جۡتَنِبُواْ 0لرِّجۡسَ مِنَ 0لۡأَوۡثَٰنِ وَ0جۡتَنِبُواْ قَوۡلَ 0لزُّورِ (30) حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِ0للَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ 0لسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ 0لطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ 0لرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ (31) ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ 0للَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى 0لۡقُلُوبِ (32) لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى 0لۡبَيۡتِ 0لۡعَتِيقِ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكٗا لِّيَذۡكُرُواْ 0سۡمَ 0للَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ 0لۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَلَهُۥٓ أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ 0لۡمُخۡبِتِينَ (34) 0لَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ 0للَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَ0لصَّٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَ0لۡمُقِيمِي 0لصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (35) وَ0لۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ 0للَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞۖ فَ0ذۡكُرُواْ 0سۡمَ 0للَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ 0لۡقَانِعَ وَ0لۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (36) لَن يَنَالَ 0للَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ 0لتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ 0للَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ 0لۡمُحۡسِنِينَ (37) ۞إِنَّ 0للَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ 0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ إِنَّ 0للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٖ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ (39) 0لَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا 0للَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ 0للَّهِ 0لنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا 0سۡمُ 0للَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ 0للَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ 0للَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) 0لَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي 0لۡأَرۡضِ أَقَامُواْ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ 0لزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِ0لۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ 0لۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ 0لۡأُمُورِ (41) وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ (42) وَقَوۡمُ إِبۡرَٰهِيمَ وَقَوۡمُ لُوطٖ (43) وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا وَهِيَ ظَالِمَةٞ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرٖ مُّعَطَّلَةٖ وَقَصۡرٖ مَّشِيدٍ (45) أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي 0لۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبٞ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانٞ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى 0لۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى 0لۡقُلُوبُ 0لَّتِي فِي 0لصُّدُورِ (46) وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِ0لۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ 0للَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَمۡلَيۡتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٞ ثُمَّ أَخَذۡتُهَا وَإِلَيَّ 0لۡمَصِيرُ (48) قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (49) فَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ (50) وَ0لَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لۡجَحِيمِ (51) وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٖ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى 0لشَّيۡطَٰنُ فِيٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ 0للَّهُ مَا يُلۡقِي 0لشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡكِمُ 0للَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَ0للَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ (52) لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِي 0لشَّيۡطَٰنُ فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَ0لۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ 0لظَّٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ (53) وَلِيَعۡلَمَ 0لَّذِينَ أُوتُواْ 0لۡعِلۡمَ أَنَّهُ 0لۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ 0للَّهَ لَهَادِ 0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (54) وَلَا يَزَالُ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ 0لسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ (55) 0لۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ فِي جَنَّٰتِ 0لنَّعِيمِ (56) وَ0لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بَِٔايَٰتِنَا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ (57) وَ0لَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ 0للَّهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَإِنَّ 0للَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ 0لرَّٰزِقِينَ (58) لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ 0للَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ (59) ۞ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ 0للَّهُۚ إِنَّ 0للَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٞ (60) ذَٰلِكَ بِأَنَّ 0للَّهَ يُولِجُ 0لَّيۡلَ فِي 0لنَّهَارِ وَيُولِجُ 0لنَّهَارَ فِي 0لَّيۡلِ وَأَنَّ 0للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞ (61) ذَٰلِكَ بِأَنَّ 0للَّهَ هُوَ 0لۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ 0لۡبَٰطِلُ وَأَنَّ 0للَّهَ هُوَ 0لۡعَلِيُّ 0لۡكَبِيرُ (62) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ 0للَّهَ أَنزَلَ مِنَ 0لسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصۡبِحُ 0لۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ 0للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ (63) لَّهُۥ مَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي 0لۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ 0للَّهَ لَهُوَ 0لۡغَنِيُّ 0لۡحَمِيدُ (64) أَلَمۡ تَرَ أَنَّ 0للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي 0لۡأَرۡضِ وَ0لۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي 0لۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ 0لسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى 0لۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ 0للَّهَ بِ0لنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ (65) وَهُوَ 0لَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ 0لۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ (66) لِّكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي 0لۡأَمۡرِۚ وَ0دۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدٗى مُّسۡتَقِيمٖ (67) وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ 0للَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ (68) 0للَّهُ يَحۡكُمُ
بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (69) أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ 0للَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي 0لسَّمَآءِ وَ0لۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى 0للَّهِ يَسِيرٞ (70) وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ 0للَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمٞۗ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٖ (71) وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ 0لۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِ0لَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكُمُۚ 0لنَّارُ وَعَدَهَا 0للَّهُ 0لَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ 0لۡمَصِيرُ (72) يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٞ فَ0سۡتَمِعُواْ لَهُۥٓۚ إِنَّ 0لَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ 0للَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ ذُبَابٗا وَلَوِ 0جۡتَمَعُواْ لَهُۥۖ وَإِن يَسۡلُبۡهُمُ 0لذُّبَابُ شَيۡٔٗا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ ضَعُفَ 0لطَّالِبُ وَ0لۡمَطۡلُوبُ (73) مَا قَدَرُواْ 0للَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓۚ إِنَّ 0للَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74) 0للَّهُ يَصۡطَفِي مِنَ 0لۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلٗا وَمِنَ 0لنَّاسِۚ إِنَّ 0للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞ (75) يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى 0للَّهِ تُرۡجَعُ 0لۡأُمُورُ (76) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ 0رۡكَعُواْ وَ0سۡجُدُواْۤ وَ0عۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَ0فۡعَلُواْ 0لۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ۩ (77) وَجَٰهِدُواْ فِي 0للَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ 0جۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي 0لدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ 0لۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ 0لرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى 0لنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ 0لزَّكَوٰةَ وَ0عۡتَصِمُواْ بِ0للَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ 0لۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ 0لنَّصِيرُ (78).