وصف الفقية الدستورى الدكتور ابراهيم درويش كلاب الحراسة فى العهد البائد بانها تخرك اذيالها كنوع من مراعاة الاحترام للذات،وفى العهد الثورى تعوى بشدة انذارا لمن يتجاوز النظام الشمولى الاوحد ،اما فى عصر مبارك فان كلاب الحراسة تنهش الاعراض والقيم والقامات وتاريخ الاخلاقيات العظيمة لاشراف الناس امعاننا للتقرب والنفاق ،مطالبا رئيس تحرير روزاليوسف الاسبق عبد اللة كمال بتعويض مادى وادبى 10 ملايين جنيها يسدد مناصفة لمعهد الاورام ومعهد القلب وذلك عن مقالة المنشور فى روزاليوسف تحت عنوان ((الفقية الدستورى)) والذى وصف فية رئيس تحرير روزاليوسف الاسبق الدكتور ابرهيم درويش بانة (( محامى راقصات ،وافتتح مكتبة للمحاماة بشارع الهرم بجوار كبارية مشهور تملكة الموصوفة بانها ام البطل ،وتخصص محاميا فى عقود الراقصات ،ولم يكن يعمل فى الجامعة ،ولم يكن يحضر سوى يوم واحد فى الاسبوع للكلية ،وابنة تخرج طالب عاديا غير متفوق ثم صار معيدا فى الكلية من خلال اعلان مشكوك فى صحتة ،مشيرا فى دعوى قضائية امام محكمة جنوبالقاهرة وتحدد لنظرها الشهر القادم ان المقال ضم 28 واقعة سب وقذف وتطاول واسفاف واهانة وبذاءة وكذب بل وفجر فاحدث بى وبسمعتى وشخصى وعلمى واسرتى اضرار بالغة المدى بما لايمكن جبرة باموال الدنيا ،وموضحا فى صحيفة دعواة التى بلغ عدد صفحاتها 25 صفحة ان كاتب المقال استقى معلوماتة من مخبر بطاطا فاسد ومضلل وسارق لكل شيىء حتى لعرضة وبائع لكل شيىء حتى لشرفة واستمد ماصبة فى مقالة من اسوأ سوق للدعارة والنخاسة ،كما انة تخصص فى قذف شتائمة ولسانة بانحراف شديد وغليظ تجاة كل من ينادى بشىء من الديمقراطية ويقف ضد التوريث وانشأصحيفة يومية تحت مسمى روزاليوسف لم يسلم اى مفكر او مثقف ا واستاذ محترم او حتى صحفى مستقل من لسانة وبذاءات وسفالات كتاباتة وعبء مخبرى البطاطا فى تجميع قصص منحطة عن مفكرى مصر ومفقهاؤها الداعون للتغيير ،ووصف الدكتور ابراهيم درويش ماجاء فى المقال بانة((...نتاج سلوكيات مريض عقل ومريض نفس زين لة مرضة ان يتسور اعلى المقدسات كما انة معروف للجميع بسلوكياتة المهنية والاجتماعية والاهلاقية واهدافة تجاة النظام السياسى واهل السلطة والحكم ،كما انة لم يفؤق بين لحم وعظام اهل الفكر والراى ولحم وعظام الخنازير التى ابيدت العام الماضى باتهام تسببها فى انفلونزا الخنازير.