أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن "سد جوليوس نيريري" يعتبر نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي البناء بين الدول الإفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للدكتور سويلم لموقع سد "جوليوس نيريرى"، وذلك فى ثانى أيام زيارته لدولة تنزانيا الشقيقة، ورافقه السفير شريف إسماعيل سفير مصر بتنزانيا، والوفد الفنى لوزارة الموارد المائية والرى، وممثلي السفارة المصرية بتنزانيا والتحالف المصري المسئول عن تنفيذ السد. وأبدى سويلم تطلعه لإستمرار عمل التحالف فى مشروعات تنموية مماثلة وأكثر توسعًا فى الدول الأفريقية ولا سيما دول حوض النيل بما يمثله ذلك من بعد إستراتيجي، مؤكدًا على حرص مصر على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل ودفع عجلة التنمية المستدامة بكافة دول الحوض. سد جوليوس نيريرى ويبلغ طول سد جوليوس نيزيري 1025 مترًا عند القمة بارتفاع 131 متر وبسعة تخزينية نحو 34 مليار م3. ويضم السد محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات من خلال عدد 9 توربينات، وتعتبر هذه المحطة الأكبر في تنزانيا لتوليد الكهرباء، فيما سيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية. ويشمل المشروع إنشاء 4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، بالإضافة إلى مفيض للمياه بمنتصف السد الرئيسي، ومفيض طوارئ ونفق بطول 660 متر لتحويل مياه النهر، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة لمحطة الكهرباء، وكوبرى خرسانى دائم، و2 كوبرى مؤقت على نهر روفيجي، ويتم خدمة منطقة المشروع بإنشاء طرق مؤقتة وطرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع الذى تُقدر تكلفته ب 2.90 مليار دولار، ومن المخطط أن يبدأ السد فى توليد الكهرباء بعد الانتهاء من تركيب جميع التوربينات وبداية التشغيل عام 2024. جانب من الزيارة جانب من الزيارة سد جوليوس نيريري جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة