كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل استعادة مصر ل "التابوت الأخضر" من الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن التابوت لشخص كاهن يدعى عنخ إن ماعت، ويرجع للعصور المتأخرة ال 27. التابوت الأخضر.. ننشر أبرز المعلومات وسبب تسميته بهذا الاسم بعد استرداد التابوت الأخضر.. نرصد ملف الآثار المستردة في عهد الرئيس السيسي وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، أن التابوت خرج من مصر بطريقة غير شرعية، منوها بأن الخارجية والأعلى للآثار تتابع التابوت منذ2019. الحفر خلسة وأوضح أنه تم تهريب التابوت الأخضر خارج مصر في فترة الانفلات الأمني نتيجة الحفر خلسة، مشددا على أن مصر لن تفرط في آثارها التي خرجت بطريقة غير شرعية. نقل التابوت للمتحف المصري في التحرير ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه جرى نقل التابوت للمتحف المصري في التحرير لإجراء عملية ترميم له، وسيتم عرضه في أحد المتاحف. وأوضح أن هناك ملاحقة لعدد من القطع الأثرية فى الخارج لاستردادها من الخارج، مضيفا أنه فى عام 2022 تم استرادا أكثر من 5 آلاف قطع أثرية، مؤكدا أن أغلب الدول طالبناها بعودة القطع الأثرية التى تم خروجها بطرق غير شرعية.