كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل استعادة مصر ل«التابوت الأخضر» من الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلى أن التابوت لشخص كاهن يدعى «عنخ إن ماعت»، ويرجع للعصور المتأخرة. وقال «وزيري» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج «مساء dmc»، المعروض على قناة «dmc»، إن التابوت خرج من مصر بطريقة غير شرعية، منوهًا بأن الخارجية والأعلى للآثار تتابع التابوت منذ عام 2019. وكشف أنه تم تهريب التابوت الأخضر خارج مصر في فترة الانفلات الأمني نتيجة الحفر خلسة، مشددًا على أن مصر لن تفرط في آثارها التي خرجت بطريقة غير شرعية. ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأنه جرى نقل التابوت للمتحف المصري في التحرير لإجراء عملية ترميم له، وسيتم عرضه في أحد المتاحف. وأوضح أن هناك ملاحقة لعدد من القطع الأثرية في الخارج لاستردادها من الخارج، لافتًا إلى أنه في عام 2022 تم استرداد أكثر من 5 آلاف قطع أثرية، مؤكدًا أن مصر تطالب الدول بعودة القطع الأثرية التي تم خروجها بطرق غير شرعية.