وردت العديد من الأدعية المأثورة وغير المأثروة لعقد النية لأداء مناسك العمرة، كما سيتم ذكر بعضها على النحو الآتي:ما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ). (اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ). اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. التسبيح والتكبير والتلبية: سبحان الله... الله أكبر الله أكبر... لبيك اللهم لبيك
دعاء رؤية الكعبة يسن للمعتمر إذا رأى الكعبة أن يقول: (اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ).[4] دعاء الطواف والسعي في العمرة يمكن للمسلم أن يدعو بما دعا به النبي- صلى الله عليه وسلم- أو بألفاظ ومطالب أخرى، ومن أدعية الطواف والسعي في العمرة ما يلي: ما بينَ الرُّكنينِ: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار).
التكبير؛ لما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه-: (طافَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بالبيتِ على بعيرٍ، كلَّما أَتَى الرُّكْنَ أشارَ إليهِ بشيءٍ كان عندَهُ وكَبَّرَ). و ما ورد في الحديث الضعيف: (بسمِ اللَّهِ واللَّهُ أَكبرُ اللَّهُمَّ إيمانًا بِكَ وتصديقًا بِكتابِكَ ووفاءً بعَهدِكَ واتِّباعًا لسنَّةِ نبيِّكَ محمَّدٍ).