نجوم الفرقة القومية للموسيقى الشعبية والإنشاد الديني على مسرح البالون.. نوفمبر المقبل

تستعد الفرقة القومية للموسيقى الشعبية
والإنشاد الديني بقيادة الفنانة لبنى الشيخ
، لإحياء حفل فني، يوم الثلاثاء المقبل الأول من نوفمبر، تحت رئاسة المخرج عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية،على مسرح البالون.
فقرات الحفل
تقدم الفرقة فى الفصل الأول مجموعة من الاغانى الشعبية لنجوم الفرقة القومية للموسيقى الشعبية حيث يغنى لنا اجمل واروع وامتعة الاغانى الشعبية التى تعيش فى وجدان الشعب المصرى من الفن الشعبى المصرى الأصيل دعاء الجيزاوي وخيرى الشامى وأحمد حسن وكريم الشريف وميادة سليمان وعادل القناوي وغيرهم من نجوم الفن الشعبى الأصيل.

وفى الفصل الثاني تتألق نجوم الإنشاد الديني بالفرقة القومية للموسيقى الشعبية باجمل الاغانى الدينية التى تشرح القلوب بحب مدح الرسول من والتى يغنى لنا جيلا من نجوم الإنشاد الديني بالفرقة الذى حقق نجاح كبير فى المهرجانات الدولية فى الإنشاد الديني والموسيقى الروحانية على مسرح البالون بقيادة الفنان سيد عبدالرحمن، والإشراف الفني عاطف سعيد والدكتور أحمد رفعت، إشراف عام الفنانة لبنى الشيخ مدير عام الفرقة.
كما تقدم الفرقة مجموعة متنوعة من أشهر الأغانى الوطنية والحماسية والدينية بشعبة الإنشاد ، إيمانا بالدور الكبير الذى تقوم به وزارة الثقافة المصرية فى الآونة الأخيرة بنشر الوعى الثقافى فى كل ربوع مصر لتصل الخدمة الثقافية إلى كل مواطن على أرض مصر لتفتح منابر التنوير التى تشع نورا فى سماء الفن والثقافة.

تأسيس فرقة الإنشاد الديني
الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعده على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت في إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
تأسيس الفرقة القومية للموسيقى الشعبية
تأسست الفرق القومي للموسيق الشعبي عام 1989 بواسطة الدكتورة رتيبة الحنفي وتولى قيادة الفرقة المايسترو سليم سحاب حتى الآن وتقع في دار الأوبراالمصرية، نجحت الفرقة على مدار ثلاثة عقود في لفت أنظار وأسماع الجماهير للقيم الفنية الأصيلة في فنون الموسيقى العربية.