تلقي ضابط شرطة بمدينة الزقازيق علقة ساخنة من نجلي رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد مرسي بعد خلاف على تحرير مخالفة مورية لهما حيث اتهماه بسب الدين لهما بإحدى إشارات المرور. كان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم أول الزقازيق يفيد قيام أحمد وشقيقه عمرو، نجلا الدكتور محمد مرسي رئيس حزب "الحرية والعدالة" بالاعتداء على النقيب محمد عبدالله فؤاد من قوة مرور مدينة الزقازيق بالضرب المبرح، فيما أصيب أحد المتهمين بإصابات خفيفة. وتم تحرير محضر رقم (9899/2011جنح أول الزقازيق).
وقد قال الضابط في المحضر أن نجلي رئيس الحزب قد بادرا بالتعدي على رقيب شرطة رفعت السيد عبدالرحيم يقود "ونش المرور" وهو مادفعه للتدخل وتوجيه اللوم لهما، فانهالا عليه بالسب والضرب، وهو ما استفز الأهالي الذين شاهدوا الواقعة وتدخلا للدفاع عن رجال الشرطة وأصروا على اقتيادهما للقسم لتحرير محضر، في حين أكد نجلا الدكتور محمد مرسي، أن أفراد الشرطة هم من بادروا بالاعتداء والسباب وأنهما حاولا الدفاع عن نفسيهما بعد سب الدين لهما من قبل الضابط أمام أفراد أسرتيهما.
وقد علق الدكتور فريد إسماعيل، أمين حزب "الحرية والعدالة" بالشرقية وهو أحد أطراف محاولات الصلح بين الطرفين أن مشادة كلامية نشبت في إشارة المرور، تطورت لمشاجرة وأنها محاولة لتشويه صورة الحزب قبل الانتخابات.
بينما انتقل الدكتور محمد مرسي، لقسم الشرطة وقال للضابط (إذا كان لك حق أحصل عليه بالقانون وإذا كان لنا حق فنحن نتنازل عنه)، فيما تولت النيابة مواصلة التحقيقات. يذكر أن الدكتور أحمد محمد مرسي طبيب بشري سبق اعتقاله عدة مرات، في عهد النظام السابق.