بدر عبدالعاطي: الدفاع عن مصالح مصر في مقدمة أولويات العمل الدبلوماسى بالخارج    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 14-5-2025 في البنوك    سعر الدولار اليوم الأربعاء 14-5-2025 أمام الجنيه المصرى فى بداية التعاملات    جبران يلتقى وفدا من منظمة العمل الدولية لمناقشة "البرنامج القطري للعمل اللائق"    وزير الصحة: الاستثمار في الإنسان أساس التنمية الشاملة والمستدامة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 14 مايو 2025    فرار جماعي لسجناء خطرين من سجن الجديدة بطرابلس بعد الاشتباكات العنيفة    تعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن    وزير دفاع إسرائيل: سنلاحق حماس وقادتها ونضربها بقوة في كل مكان    الاحتلال يزعم تدمير معمل لتصنيع المتفجرات في طولكرم    قادة دول الخليج يتوافدون إلى الرياض للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية    جدول مباريات اليوم.. نهائي كأس إيطاليا.. وريال مدريد يواجه مايوركا في الليجا    «هدية من ريال مدريد».. كيف يحسم برشلونة لقب الدوري الإسباني؟    ياسر ريان: حزين على الزمالك ويجب إلتفاف أبناء النادي حول الرمادي    31 مايو موعد محاكمة عاطل بتهمة سرقة المواطنين في رمسيس    «48 ساعة هُدنة».. بيان مهم بشأن حالة الطقس وتحذير من موجة حارة قادمة    متاح الآن رسميا.. جدول الصف الثاني الإعدادي الترم الثاني بالقليوبية 2025 (متى تبدأ؟)    إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمى    هيئة الرعاية الصحية: تدريب عملى وتنفيذ مبادرات صحية لخدمة المجتمع وتبادل الخبرات    طريقة عمل اللانشون، في البيت زي الجاهز    الزراعة: تنظيم حيازة الكلاب والحيوانات الخطرة لحماية المواطنين وفق قانون جديد    «أسوشيتدبرس»: ترامب تجاوز صلاحياته الرئاسية بشن حرب تجارية ويواجه 7 قضايا    نظر محاكمة 64 متهمًا بقضية "خلية القاهرة الجديدة" اليوم    فتحي عبد الوهاب: عادل إمام أكثر فنان ملتزم تعاملت معه.. ونجاحي جاء في أوانه    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 14 مايو 2025    اليوم.. محاكمة طبيب نساء وتوليد بتهمة التسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي    فتحي عبد الوهاب: حياتي ليست صندوقا مغلقا.. ومديح الناس يرعبني    فتحي عبد الوهاب: مش الفلوس اللي بتحقق السعادة.. والصحة هي الأهم    المُنسخ.. شعلة النور والمعرفة في تاريخ الرهبنة القبطية    رسالة مؤثرة يستعرضها أسامة كمال تكشف مخاوف أصحاب المعاشات من الإيجار القديم    قبل التوقيع.. الخطيب يرفض طلب ريفيرو (تفاصيل)    فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟    وظائف للمصريين في الإمارات.. الراتب يصل ل4 آلاف درهم    دون وقوع أي خسائر.. زلزال خفيف يضرب مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم    «السرطان جهز وصيته» و«الأسد لعب دور القائد».. أبراج ماتت رعبًا من الزلزال وأخرى لا تبالي    مصطفى شوبير يتفاعل ب دعاء الزلزال بعد هزة أرضية على القاهرة الكبرى    دفاع رمضان صبحي يكشف حقيقة القبض على شاب أدي امتحان بدلا لموكله    يد الأهلي يتوج بالسوبر الأفريقي للمرة الرابعة على التوالي    البيئة تفحص شكوى تضرر سكان زهراء المعادي من حرائق يومية وتكشف مصدر التلوث    معهد الفلك: زلزال كريت كان باتجاه شمال رشيد.. ولا يرد خسائر في الممتلكات أو الأرواح    دعاء الزلازل.. "الإفتاء" توضح وتدعو للتضرع والاستغفار    تعليم سوهاج يعلن جدول امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني 2024-2025    استعدادًا لموسم حج 1446.. لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة    لماذا تذكر الكنيسة البابا والأسقف بأسمائهما الأولى فقط؟    أول رد رسمي من محامي رمضان صبحي بشأن أداء شاب واقعة «الامتحان»    اليوم.. انطلاق امتحانات الشهادة الابتدائية الأزهرية 2025 الترم الثاني (الجدول كاملًا)    فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية    مدرب الزمالك: الفوز على الأهلي نتيجة مجهود كبير..وسنقاتل للوصول للنهائي    أول قرار من أيمن الرمادي بعد خسارة الزمالك أمام بيراميدز    سامبدوريا الإيطالي إلى الدرجة الثالثة لأول مرة في التاريخ    محافظ الدقهلية يهنئ وكيل الصحة لتكريمه من نقابة الأطباء كطبيب مثالي    بحضور يسرا وأمينة خليل.. 20 صورة لنجمات الفن في مهرجان كان السينمائي    هل أضحيتك شرعية؟.. الأزهر يجيب ويوجه 12 نصيحة مهمة    رئيس جامعة المنيا يستقبل أعضاء لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة    فرصة لخوض تجربة جديدة.. توقعات برج الحمل اليوم 14 مايو    الكثير من المسؤوليات وتكاسل من الآخرين.. برج الجدي اليوم 14 مايو    مهمة للرجال .. 4 فيتامينات أساسية بعد الأربعين    لتفادي الإجهاد الحراري واضطرابات المعدة.. ابتعد عن هذه الأطعمة في الصيف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"صحافة القاهرة "والاحداث الراهنة
نشر في الفجر يوم 18 - 09 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين أبرزها: بحث إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية فقط وإلغاء الفردى، المجلس العسكرى يصدر مرسوما بالدعوة للانتخابات الأسبوع الأخير من نوفمبر، 150 بلطجيا استأجرهم ثرى لإثارة الشغب أمام السفارة الإسرائيلية، مجلس الوزراء يقر إنشاء هيئة متخصصة لسلامة الغذاء بعد انتظار خمس سنوات، انتهاكات جسيمة في انتخابات المعلمين، بسبب البيروقراطية 250 ألف فدان مهددة بالبوار.
الاهرام
تحت عنوان "بحث إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية فقط وإلغاء الفردى"، يلتقى اليوم الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الأركان، القوى السياسية ورؤساء الأحزاب التى تم الموافقة عليها وليست "تحت التأسيس" لوضع تفاصيل ونظام الانتخابات المقبلة ووسيلة إجرائها.
ومن جهته كشف المستشار الدكتور محمد أحمد عطية، وزير التنمية المحلية، عن أنه يتم بحث إجراء الانتخابات على مستوى الجمهورية بنظام القائمة النسبية فقط، وإلغاء نظام الفردي.
وأوضح الوزير فى تصريحات خاصة ل"الأهرام" أن هناك ثلاثة أسباب تقف وراء بحث تطبيق نظام القائمة النسبية، تتمثل فى إتاحة الفرصة للأحزاب والائتلافات للدخول فى تحالفات، والثانى أن النظام الجديد سيقضى على البلطجة والقبلية المصاحبة للانتخاب الفردي، وأخيرا سيتم عمل قائمة مستقلة بذاتها للمرشحين المستقلين، بحيث تتيح لهم فى حالة عدم رغبتهم دخول القوائم الحزبية، دخول القائمة المستقلة، وذلك لمنع شبهة عدم الدستورية.
وأضاف الوزير أن تطبيق نظام القائمة النسبية سيتبعه تعديل الدوائر الانتخابية، بعد إلغاء تخصيص 50% للفردي، وسيتم فى هذا الصدد تحديد الدوائر فى كل محافظة، وما إذا كانت دائرة أو دائرتين، وأوضح أن هذا الاتفاق تم بين مجموعة وزارية والقوى السياسية داخل المجتمع.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "المجلس العسكرى يصدر مرسوما بالدعوة للانتخابات الأسبوع الأخير من نوفمبر"، كشف المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، انه من المقرر ان يصدر مرسوما من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة الناخبين لانتخابات المجلسين في الأسبوع الأخير من هذا الشهر ومرفق به الجدول الزمنى الخاص بالمواعيد الاجرائية لعملية الانتخابات العامة للمجلسين الشعب والشورى عام 2011 2012.
وأكد فى تصريح خاص للأهرام أنه لا تعارض فى التشكيل الذى تتفق عليه القوى السياسية سواء كان فرديا أو قائمة أو مختلط ولكن له شرط واحد بان يكون التعديل فى إطار الدستور حتى لا تتعرض العملية الانتخابية برمتها للبطلان فى ضوء الاحكام السابقة التى اصدرتها المحكمة الدستورية العليا فى هذا الشأن وأنه يجب على السلطة التشريعية مراعاة ذلك وتحرى الدقة. وأوضح اللجنة العليا للانتخابات لا يشغلها على الإطلاق الشكل الذى تجرى فى ضوئه العملية الانتخابية لانها ستؤدى دورها على النحو المطلوب والعمل على توفير مناخ جيد وفاعل لتحقيق كامل الممارسة الديمقراطية.
وأضاف بأن كل مراحل العملية الانتخابية تخضع لجدول زمنى محدد تنفذ خلالها دون تباطؤ أو تأجيل وان المجلس العسكرى أكد على اجراء الانتخابات وفق النظام الذى تتفق عليه الاحزاب والقوى السياسية وأشار المستشار عبدالمعز إبراهيم الى ان الانتخابات المتعلقة بمجلس الشعب سوف تجرى وفق جدول زمنى مقترح يبدأ فى 21 نوفمبر والاعادة 28 من نفس الشهر والمرحلة الثانية تبدأ يوم 7 ديسمبر والاعادة 14 من نفس الشهر والمرحلة الثالثة 27 ديسمبر والإعادة 3 يناير فتتم على ثلاثة مراحل.
أما بالنسبة لمجلس الشورى تبدأ 22 يناير 2012 والاعادة 29 يناير والمرحلة الثانية 7 فبراير والاعادة 14 فبراير والمرحلة الثالثة 26 فبراير والإعادة فى مارس.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "150 بلطجيا استأجرهم ثرى لإثارة الشغب أمام السفارة الإسرائيلية"، كشفت التحقيقات واعترافات المتهمين فى حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية الجمعة قبل الماضية، عن تورط شخصية ثرية فى تحريض أعداد كبيرة من الشباب مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 5 و11 ألف جنيه لكل شخص، لمهاجمة السفارة وإثارة الفوضى.
وصرح مصدر قضائى مسئول ل"الأهرام"، بأن المقبوض عليهم أدلوا بأسرار مثيرة عن الساعات التى سبقت الحادث، حيث تم تجميعهم مساء الخميس قبل الحادث عند ميدان الرماية بالهرم، على شكل مجموعات، ولم تكن كل مجموعة تعرف الأخرى نظرا لاختلاف المناطق التى تجمعوا منها، موضحا أن الانتقال إلى الميدان تم بواسطة 3 أتوبيسات سياحية فاخرة يسع كل واحد منها 50 فردا.
وأوضح المصدر أن الأتوبيسات تحركت باتجاه طريق الإسكندرية الصحراوى وبعد نحو نصف ساعة بعد البوابات، تم نقل الأشخاص بواسطة سيارات نصف نقل إلى إحدى المزارع الخاصة.
ويؤكد المصدر المسئول أن الأفراد التقى بهم شخصية قالوا إنها يبدو عليها "الهيبة" حسب تعبيرهم وقال لهم إنه لابد من الثأر لأولادنا الذين قتلوا على الحدود مع إسرائيل، ولابد من طرد السفير الإسرائيلي.
وأوضحت اعترافات الشباب أنهم تناولوا وجبة عشاء فاخرة فشلوا فى معرفة طبيعة وأسماء الأطعمة، ثم تسلم كل منهم ظرفا مغلقا به مبالغ تتراوح بين 5 إلى 11 ألف جنيه، وتمت إعادتهم إلى ميدان الرماية بنفس طريقة الذهاب، واستكمل المتهمون اعترافاتهم بأنه تم الاتفاق على التجمع يوم الجمعة فى الخامسة مساء فى أماكن متعددة مثل حديقة الحيوان وميدان جامعة القاهرة، والذهاب إلى السفارة وإثارة الفوضى، وهو ما جرى بالفعل.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "عمان فى انتظار دعوة التوقيع والقاهرة لم تعتمد التعديلات"، ذكرت صحيفة الأهرام انه يجرى حاليا الاعداد لتوقيع الاتفاق النهائى لتعديل اتفاقية سعر بيع الغاز الطبيعى المصدر إلى الأردن، فى ضوء المتغيرات فى أسعار الطاقة عالميا وزيادة تكلفة انتاج الغاز الطبيعي.
وذكرت الأهرام انه من المنتظر تطبيق الأسعار الجديدة من يناير 2011 على أن يتم سداد رصيد فرق الأسعار عن الفترة من أول يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2011 على 12 قسطا متساويا، وسوف تسرى هذه الأسعار حتى 30 يونيو 2013 ويتم مراجعتها من الأطراف خلال النصف الأول من عام 2013 ثم كل سنتين بعد ذلك.
وفى الجانب الاردنى أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد طوقان أن بلاده تنتظر دعوة مصر لتوقيع الاتفاقية الجديدة لتوريد الغاز الطبيعى إلى المملكة.
وفى رد فعل مصرى صرح مصدر مسئول بقطاع البترول بأنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد لتوقيع الاتفاق النهائى بشأن تعديل الأسعار حيث أن السلطات المختصة فى مصر لم تعتمد بعد التعديل النهائى المطلوب حتى الآن وبالتالى بمجرد موافقة السلطات المختصة سيتم تحديد موعد التوقيع بين الجانبين.
الاخبار
تحت عنوان "مجلس الوزراء يقر إنشاء هيئة متخصصة لسلامة الغذاء بعد انتظار خمس سنوات"، أخيرا.. وبعد انتظار 5 سنوات وافق مجلس الوزراء على إنشاء أول هيئة لسلامة الغذاء تستهدف تحقيق متطلبات سلامة الغذاء والرقابة والاشراف على صناعته وتداوله ومنع الغش والتدليس فيه والتفتيش على عمليات الانتاج والتصنيع والتغليف والحفظ والتخزين والنقل والتسويق لجميع السلع الغذائية وفق الاسس والمرجعيات العالمية بما يكفل صحة وسلامة المستهلكين يأتي القرار بعد 5 سنوات من المناقشات حول انشاء الهيئة وضوابطها، وأعلن الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة، ان الجهاز الجديد سيتبع مباشرة رئاسة مجلس الوزراء ويديره مجلس أمناء يرأسه رئيس الوزراء شخصيا وعضوية وزراء الصناعة والصحة والزراعة والبيئة والسياحة والتضامن والكهرباء إلى جانب مجلس إدارة متخصص.. وأكد ان إنشاء الهيئة الجديدة يمثل نقلة نوعية للارتقاء بمنظومة الغذاء ويساهم في زيادة الصادرات.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "تحويل مباني أمن الدولة والحزب الوطني المنحل إلى مقار لمحاگم مجلس الدولة بالمحافظات"، أكد المستشار وائل شلبي، الأمين المساعد لمجلس الدولة، بأنه تم تحويل جميع مقار الحزب الوطني المنحل ومباني أمن الدولة في جميع محافظات مصر لمحاكم لمجلس الدولة وذلك بفضل جهود المجلس الخاص برئاسة المستشار عبدالله أبوالعز، رئيس مجلس الدولة، والمستشار محمد أحمد عطية، وزير التنمية المحلية.
جاء ذلك خلال قيام المهندس مختار الحملاوي، محافظ البحيرة، بتسليم مقر مباحث أمن الدولة المنحل بدمنهور للمستشار وائل شلبي لتحويله إلى مجمع لمحاكم مجلس الدولة وأشار المستشار وائل شلبي إلى ان الحكومة السابقة تجاهلت خطة التطوير التي وضعها مجلس الدولة منذ 15 عاما لتقريب جهات التقاضي للمواطنين في محافظات مصر.
وأضاف ان عدد محاكم مجلس الدولة ظل لمدة 45 عاما منذ انشائه 7 محاكم فقط تخدم 92 محافظة. أصبحت الآن بفضل ثورة 52 يناير 41 مقرا ونسعى إلى زيادتها لتكون 92 مقرا حتى نخفف عبء ومشقة السفر للمواطنين.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مخاوف من آثار الحكم بسحب تراخيص حديد التسليح"، تسبب الحكم بسحب تراخيص حديد التسليح من 5 مصانع محلية في حالة من الخوف والقلق لدى البنوك الممولة والموردين وشركات المقاولات المنفذة لعمليات انشاء المصانع الجديدة، وينتظر ان تصدر غرفة الصناعات المعدنية اليوم بيانا مهما حول تداعيات الحكم واثاره على الشركات المنتجة خاصة ان الشركات التي حصلت على التراخيص تستعد لطرح انتاجها خلال شهرين، وأعلن الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة، في تصريحات ل "الأخبار" ان الحكومة شديدة الحرص على توفير الاستقرار لهذه الصناعة الاستراتيجية دون الاخلال بالحكم القضائي الصادر بسحب التراخيص، وأكد ان رئيس مجلس الوزراء ووزارة العدل مع وزارة الصناعة في حالة بحث مستمر للتوصل لحل توفيقي للخروج من الازمة مشيرا الى ان الحكم لن يكون له أثر على أسعار الحديد في السوق.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مظاهرة ضد محسوبية التعيين بالنيابة"، تظاهر العشرات من ائتلاف خريجي وطلاب كليات الحقوق والشريعة والقانون أمام دار القضاء العالي بمشاركة شباب حركة 6 ابريل للمطالبة بوقف تعيينات النيابة لعام 2009 ووضع معايير تتسم بالشفافية والوضوح في تعيينات النيابة العامة وان تعتمد بالاساس على التقرير المرتفع والكفاءة العلمية وليس المحسوبية.
ورفع المتظاهرون لافتات "لا للتوريث من النيابة للرئيس" منتقدين الكشف الطبي الذي تجريه النيابة العامة معتبرينه الذريعة الرئيسية لاقصاء الكفاءات كما قام المتظاهرون بتسليم مطالبهم لمقر المجلس العسكري لبحثها.
الجمهورية
تحت عنوان "انتهاكات جسيمة في انتخابات المعلمين"، أصدر المركز المصري لحقوق الانسان بيانا حول انتخابات نقابة المعلمين أكد فيه ان الانتخابات شهدت العديد من الانتهاكات، ولم يكن هناك تعاون بين أجهزة الشرطة والقضاة، ولم يتم توفير الصناديق بشكل كاف، ولم تصل معظمها من أقسام الشرطة حتى مقار اللجان الانتخابية، وسرت شائعات عن تأجيل الانتخابات في أكثر من محافظة، وصدور أحكام قضائية بتأجيل الانتخابات في محافظات أخرى، وعمليات حشد وتصويت جماعي، والدعاية للمرشحين داخل اللجان، ووجود بطاقات انتخابية في الصناديق أكثر من الأسماء الموقعة بجداول الناخبين، وحذف بعض أسماء المرشحين من الجداول.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "بسبب البيروقراطية 250 ألف فدان مهددة بالبوار"، هدد البنك الدولي بسحب القرض الممنوح لمجلس ادارة مستخدمي مياه غرب الدلتا والمقدر ب 175 مليون دولار بعد تعثر انشاء ترعة لري 250 ألف فدان بالكيلو 52 طريق مصر الاسكندرية الصحراوي.
قالت د. نوال التطاوي، رئيس مجلس ادارة مستخدمي مياه غرب الدلتا، ان وزارة الري قامت بعمل الدراسات اللازمة لانشاء ترعة تأخذ من فرع رشيد لري منطقة الكيلو ولم يتم تنفيذه حتى الآن مما يهدد 250 ألف فدان بالبوار بعد ان أصبحت المياه الجوفية على عمق بعيد يصعب استخدامه.
أضافت ان اجمالي الاستثمارات بهذه المنطقة بلغ أكثر من 30 مليار جنيه ويعمل بهذه المنطقة أكثر من 60 ألف عامل يقومون بتصدير العديد من الموالح الى معظم الدول العربية.
المصرى اليوم
تحت عنوان "إذا وصل الليبراليون للحكم سيعترفون بالمجوس وعبدة البقر"، طلب الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى، من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الوفاء بالعهد، وتسليم البلاد إلى حكومة شرعية منتخبة، مشيراً إلى أنه حان الوقت لأن يحصل الشعب على حريته الشرعية فى اختيار ممثليه بداية من المجالس النيابية والحكومة وحتى رئاسة الدولة.
وقال عبدالغفور فى مؤتمر جماهيرى نظمه الحزب، أمام جامعة أسيوط، إن الشعب له الحق فى محاكمة الحكومة والنظام إذا ثبت خطؤهم، مؤكداً انتهاء عصر الطاغية، وقال: "الله خلقنا أحراراً ولن نورث أو نستعبد بعد اليوم".
وقال ياسر برهامى، أبرز مؤسسى الدعوة السلفية، إن هناك طوائف تريد أن تأخذ مصر إلى الشمال، وطوائف تريد أن تأخذها إلى اليمين، واصفاً طريق اليمين بأنه طريق الحق والهداية والنور والإسلام، داعياً المصريين لعدم الانسياق وراء مسميات الليبرالية والعلمانية التى وصفها بأنها ولدت عارية من رحم أوروبا المفسدة الكافرة.
واختتم حديثه قائلاً: "لو جاءت الليبرالية إلى الحكم فى مصر هتعترفوا بعبادة البقر وعبدة الشيطان والمجوس لأنه منهاج الغرب ومنهج الدولة المدنية التى يتشدقون بها وهى أفكار لا تُحتمل".
وفي خبر آخر، تحت عنوان "4 جامعات مصرية ضمن أفضل جامعات العالم لأول مرة"، لأول مرة فى تاريخ الجامعات، دخلت 3 جامعات مصرية حكومية ضمن أفضل 700 جامعة على مستوى العالم للعام الجامعى 2011 وفقا للتصنيف الإنجليزى "QS"، كما تضمن التصنيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفيما حصلت 5 جامعات سعودية على مراكز متقدمة فى التصنيف، حافظت 4 جامعات إسرائيلية فقط على تواجدها.
احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى بين الجامعات المصرية، متقدمة على الجامعة الأمريكية فى القاهرة، وجاءت فى المرتبة رقم 530 على مستوى العالم، تلتها جامعة عين شمس لأول مرة فى تاريخها وجاءت رقم 625 بين الجامعات، فيما حلت جامعة الإسكندرية رقم 660، وجاءت الجامعة الأمريكية فى القاهرة فى المرتبة رقم 551.
من جانبه، قال الدكتور حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعات المصرية لا تحتاج سوى الميزانيات حتى تنافس على مستوى العالم، لافتا إلى أن التصنيف الصينى هو الأساس فى تقييم الجامعات فى العالم، وليس التصنيف الإنجليزى الذى يأتى بعده فى الأهمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.