أكد ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" الأمريكية أن نظام تشغيل "ويندوز" لا يزال يمثل حجر الأساس المالي بالنسبة لعملاق صناعة البرمجيات في العالم، وذلك على الرغم من إثارة تباطؤ مبيعات الحاسبات الشخصية للمخاوف بشأن قدرة نظام التشغيل على التكيف مع الطرق الجديدة التي يستخدم بها الناس والشركات التكنولوجيا. وقال بالمر في أحد اللقاءات بمدينة أنهايم الأمريكية، إن "ويندوز هو مركز استراتيجية تقدمنا" .. معبرا عن ارتياحه الشديد لذلك الشيء الذكي الذي تقدمة "مايكروسوفت" لعملائها ولحاملي أسهمها. وعكست لهجة "بالمر" المفعمة بالتفاؤل الضجة الإيجابية المحيطة نظام التشغيل الجديد "ويندوز 8" المقرر إطلاقه العام القادم، والذي تروج له "مايكروسوفت" كأكثر التغييرات الجذرية التي أجرتها على نظام تشغيلها المربح منذ العام 1995. والنظام الجديد "ويندوز 8" مصمم للعمل على الأجهزة ذات الإقلاع السريع والحاسبات اللوحية المزودة بشاشات تعمل باللمس، بالإضافة إلى الحاسبات الشخصية التي تعتمد على لوحة المفاتيح والفأرة. وكانت "مايكروسوفت" قد كشفت عن النسخة التمهيدية من "ويندوز 8" خلال المؤتمر السنوي للمطورين "بيلد" وقدمت للحضور كمبيوترات لوحية من "سامسونج" مثبتا عليها النظام الجديد. ويعد "ويندوز 8" النظام الأول المتوافق مع المعالجات المحمولة ذات الجهد المنخفض والمصممة من قبل شركة "أيه آر إم"، والتي أصبحت معيارا في الكمبيوترات اللوحية هذه الأيام. ولم تحدد "مايكروسوفت" تاريخا محددا لإطلاق نظام التشغيل الجديد، ولكن يتوقع أن يصل على الكمبيوترات اللوحية مع موسم العودة للمدارس العام القادم.