وقفت طوابير لالاف من الشباب امام مديرية امن بورسعيد لاستخراج صحيفة الاحوال الجنائية ( الفيش و التشبيه ) لاستكمال اوراقهم و التقديم فى الواظئف الخالية التى اعلنتها وزارة العدل لاختيار 455 فى تخصصات المحاسبة و علم النفس الاقتصاد و القانون ورغم يقينهم بان الاعلان عن الوظائف وهم كبير مثل باقى الوظائف السابقة التى تقدمو اليها لكن كما يقولون حلم الجوعان فى سوق العيش بينما استاء جانب اخر من الشباب لاشتراط ان لا يزيد السن فى المسابقة عن 30 سنة واكدت هذه الفئة انهم الجيل المظلوم بين الجيل الاكبر منهم الذى حصل على وظيفة و شقة و بين الجيل الاصغر الذى ستتاح له الثورة الحصول على مستقبل افضل علياء سمير تقول عمرى 29 سنة و قدمت فى كل المسابقات منذ تخرجى من كلية التجارة واعلم ان استمارات طلب التعيين التى نتكلف شراءها من السماسرة الموجودين على الارصة بجوار المصالح الحكومية و الدمغات و مصروفات النقل تذهب فى سلة القمامة لكن ليس بوسعى شىء اعمله لانى اريد ان اشتغل جمال الدسوقى بكالوربوس نظم معلومات يقول عمرى 33 سنة لا يناسب اى وظيفة اتقدم لها وحاولت التقدم الى المحافظ ليعطينى محل لابدأ اعمال حرة او اتدرب على مهنة معينة غير دراستى لكن الابواب مغلقة امامى قبل و بعد الثورة و انا من الجيل الذى لن ياخذ حقه الا اذا كان معه واسطة محمد خيرى ليسانس اداب 25 سنة يوضح قدمت فى وزارة المالية و فى المسابقات التى اعلنتها بعض الوزارات ثم اعلنو ان الورق حرق بالكامل و يؤكد اعتقدنا ان الثورة ستغير مصر للاحسن و ترفع مستوانا الاقتصادى لنعيش مثل اقل من اى دولة فقيرة لكن لم يحدث جديد طوابير التقديم فى الوظائف كما هى و الحكومة مازالت تبيع لنا الوهم خاصة بعد الثورة