كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" الخميس، أن خمسة شبان عرب من سكان الأراضي العربية المحتلة عام 1948 اعتقلوا قبل شهر، بشبهة الانتماء إلى "تيار سلفي جهادي"، والتخطيط لتنفيذ هجمات. وذكرت وكالة "معًا"، أن الشبان الخمسة من سكان قرية دبورية في الجليل السفلي، وتتهمم "إسرائيل" بالتخطيط لتنفيذ العديد من العمليات ضدها ومن ضمنها مهاجمة مركز للشرطة وخطف جنود، وجرى الكشف عن اعتقالهم بعد موافقة "الشاباك"، جهاز الاستخبارات الداخلية "الإسرائيلية". ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن مصادر بجهاز "الشاباك"، قولها إن المعتقلين اعترفوا خلال التحقيق معهم بالانتماء إلى "السلفية الجهادية". وأضاف موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" أن زعيم الخلية يدعى إسلام عبد القادر خليل الاطرش (24 عاما) يدرس في جامعة حيفا.أما باقي أفراد الخلية يدرسون أيضا في معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون) في حيفا وجامعة حيفا، وهم: شادي علي فؤاد ابراهيم (19 عاما)، ومهدي خالد سعدي مصالحة (21 عاما)، وابراهيم سهيل محمد اكتيلات (20 عاما)، واسماعيل ابراهيم ايمن اكتيلات (20 عاما). وادعى الموقع أن المعتقلين الخمسة تدربوا على تصنيع عبوات ناسفة، والتخطيط لمهاجمة مركز للشرطة "الإسرائيلية"، وخطف جنود "إسرائيليين"، بالإضافة إلى مهاجمة أفراد من الجيش والحصول على سلاحهم الشخصي لاستخدامه في العمليات ضد "إسرائيل". ووجهت النيابة لوائح اتهام ضد ثلاثة من المعتقلين إلى محكمة الصلح مفكرة الاسلام