ذكرت تقارير صحفية فرنسية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي تكبد لخسائر مالية كبيرة منذ يوم 1 يوليو الماضي عدم تجديد مع ناديه برشلونة الإسباني. وأشارت صحيفة ليكيب الفرنسية إلى أن عقد ميسي انتهى في 30 يونيو الماضي خاصة وأن برشلونة لم ينجح في التوصل لاتفاق رسمي مع البرغوث الأرجنتيني على البقاء وبالتالي أصبح اللاعب حرًا وهو متواجد مع منتخب بلاده لخوض نهائي بطولة كوباأمريكا غدا أمام البرازيل. وأكدت الصحيفة الفرنسية أن راتب ميسي توقف من برشلونة، حيث كان النجم الأرجنتيني يتقاضى بما يعادل يوميًا 100 ألف يورو أي أنه في آخر 10 أيام قد خسر مليون يورو. وقامت الصحيفة الفرنسية باستغلال تسريب عقد ميسي في شهر يناير الماضي وحسبت ما يتقاضاه في اليوم بعيدًا عن العقد الجديد الذي من المفترض يوقع عليه البرغوث الأرجنتيني والذي سيكون أقل بكثير من السابق نظرًا للأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها برشلونة بسبب تفشي وباء فيروس كورونا. وأفادت الصحيفة الفرنسية بأن جميع التقارير الصحفية تؤكد أن ميسي سيوقع على عقد جديد مع برشلونة ورسائل خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني مطمئنة بشأن استمرار النجم الأرجنتيني داخل قلعة الكامب نو.