قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن المسعى المصري والسوداني كان يهدف بشكل أساسي إلى أمرين وهما توعية الرأي العام الدولي بأن هناك مشكلة تهدد الأمن والسلم، ومحاولة استصدار رد فعل من هذا المجلس للمضي قدما والبناء عليه مستقبلا. وأشار "زكي"، خلال لقاء خاص ببرنامج "من القاهرة" المذاع عبر فضائية "سكاي نيوز"، إلى أنه إذا كان الشق الثاني من المسعى فيه صعوبة، فأن الشق الأول أدى ما عليه بشكل ناجح، حيث نجحت مصر والسودان في التحدث بشكل قوي من منبر مجلس الأمن للعالم. وعن امكانية دعم الجامعة العربية لمصر والسودان حال اتخاذهما حلول غير تقليدية أو غير دبلوماسية في ملف السد، أضاف أن هناك تأييد كامل للموقف المصري والسوداني داخل جامعة الدول العربية، معلقا: "هذا التأييد ليس تأييدا اعمى"، منوها بأن هذا التأييد يتم في إطار الحلول التفاوضية والدبلوماسية، متابعا: "بخلاف هذا يكون سؤال افتراضي لا يمكن الرد عليه حاليا".