قام ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بالتوجه إلى قوة كوسوفو التي يقودها حلف الناتو، والتقى فرانكو فيديريتشي قائد قوة كوسوفو وأفرادا من 27 دولة مساهمة بقوات، و يورج روتر مدير فريق الاستشارات والاتصال التابع لحلف الناتو. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج: "إن انضمام العديد من دول حلف الناتو وكذلك من بعض الدول الشريكة لقوة كوسوفو يظهر قوة مهمتنا، ويوضح التزام العديد من الدول بالاستقرار والسلام في كوسوفو وفي هذه المنطقة"، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لحلف الناتو. وأضاف ستولتنبرج: "إن بعثة قوة كوسوفو مهمة ليس فقط لكوسوفو والمنطقة، لكن أيضا لحلف الناتو ولجميع حلفائه، لأننا رأينا عبر التاريخ أن الاستقرار في هذه المنطقة مهم لنا جميعا، لأوروبا وللحلف". وتوجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسى بالشكر لجميع الرجال والنساء العاملين في قوة كوسوفو، وأثنى على الطريقة التي تمكنت القوة من خلالها من التعامل مع وباء كوفيد- 19. وذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج: إنه لسنوات عديدة كانت مهمة الحلف في أفغانستان هي الأكبر، لكن أشار إلى أنها ستنتهي قريبا. وقال: "إن قوة كوسوفو لن تكون أطول عملية عسكرية للناتو فحسب بل ستكون أيضا أكبر عملية". وأكد ستولتنبرج، مجددا، استمرار الجهود التي تبذلها قوة كوسوفو لصالح جميع الطوائف التي تعيش في كوسوفو، ودعم حلف الناتو الثابت للحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي والجهود الأخرى الرامية إلى تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو.