أثار علاء حسانين عضو مجلس النواب السابق جدلا واسعا خلال السنوات الأخيرة فحيث لقب بقاهر الجن والعفاريت، بذهابه لقريته بمحافظة المنيا لايهام أبناء قريته بمساعدتهم وشفائهم من خروج الجن من أجسادهم، ولم تتوقف جرائمه عند الدجل والشعوذ بل كان أخرها الاتجار فى الأثاربمنطقة مصر القديمة وترصد الفجر أبرز جرائمه: مساء اليوم الخميس قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على علاء حسانين، الشهير ب "نائب الجن والعفاريت"، في عهد جماعة "الإخوان"، وذلك لتزعمه تشكيلًا عصابيًّا للتنقيب عن الآثار وتهريبها، مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخيره للجن. وضبطت أجهزة الأمن كميات من الآثار بحوزة المتهمين، وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها. وكانت قد قضت محكمة جنايات بنى سويف، بالسجن المشدد 15 عامًا لعلاء محمد حسانين، الملقب ب "نائب الجن والعفاريت"، وآخرين بتهمة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح فى القضية 3478 لسنة 2017 جنايات كلى بنى سويف. وفى يناير 2018، قضت محكمة جنح الهرم، في القضية رقم 46724 لسنة 2017 بحبس علاء حسانين واثنين آخرين بالسجن غيابيا سنة مع الشغل، لاتهامهم بالنصب على المواطنين، وقضت المحكمة بحكمها الغيابي على المتهمون الثلاثة الذين تم إبلاغهم قانونيا، إلا أنهم لم يحضروا إلى المحكمة، بالسجن سنة مع الشغل، ووجهت النيابة لهم في 28 من أغسطس تهمة النصب مستندة إلى الأوراق التي قدمتها المجنى عليها في الواقعة.