تفاصيل وملابسات جديدة كشفتها التحقيقات حول واقعة اتهام شاب يعاني انفصاما في الشخصية بالشروع في قتل والدته بمنطقة العمرانية غرب المحافظة. جهود البحث والتحري أشارت إلى أن السيدة المصابة لديها ولدان، يعاني كلاهما من مرض نفسي تسبب في إيداعهما داخل أحد المستشفيات النفسية. وأشارت التحريات إلى أن الابن الأكبر يتلقى العلاج النفسي داخل مستشفى للأمراض العقلية والنفسية منذ عامين، ولحق به شقيقه الأصغر "المتهم" منذ عام قبل أن تتدخل والدته وتعيده إلى المنزل دون أن تدري بأنه سيشرع في قتلها. وبينت التحريات أن الجاني عمره 26 سنة، مريض نفسي "يعاني انفصام في الشخصية"، كان محتجز داخل مستشفى الأمراض النفسية منذ عام، وقبل عدة أيام توجهت والدته إلى المستشفى، لنقله إلى المنزل. يوم الجريمة وقعت مشادة كلامية بين السيدة الخمسينية العمر ونجلها، قام على إثرها بتسديد 4 طعنات متفرقة بجسدها، نقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من الرائد محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية بورود بلاغا مفاده بشروع شاب في قتل والدته إثر وقوع مشاجرة بينهما بنطاق القسم. تحريات العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث غرب الجيزة توصلت إلى أن الشاب مريض نفسي، وكان محتجز داخل مستشفى الأمراض النفسية. وأشارت التحريات إلى أن شقيق المتهم الأكبر محتجز أيضًا داخل مستشفى الأمراض النفسية منذ عامين. وتمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمناقشته أقر خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، مبررا جريمته.. "دي مش أمي دي ست لابسة ماسك". وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.