قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن بوصلة الإعلام العربي لا بد ان تُشير باستمرار نحو الدولة الوطنية صاحبة السيادة ودولة القانون والحقوق المتساوية للجميع، لافتًا إلى أن رسالة الإعلام العربي يتعين أن تعزز لدى الشعوب قيم الاندماج الوطني والعيش المشترك، وفي ذلك أبلغ رد على إعلام التحريض والفتنة والانقسام. وأوضح "أبو الغيط"، خلال كلمته على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب بمقر جامعة الدول العربية، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الجولة الأخيرة من الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي خلال مايو الماضي وحتى هذه الأيام، وما شهدته من هجمات وحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة كشفت أن المعركة مع الاحتلال تدور على الشاشات وصفحات الجرائد ومواقع التواصل كما تدور في الميدان، فهي معركة بناء انطباع وتشكيل الوعي بهذه القضية سواء وعي المواطن العربي أو المراقب من خارج العالم العربي. وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أننا لمسنا تغير في الرأي العالمي يتضامن مع حقوق الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة صناعة محتوى إعلامي يخاطب الآخر بالحقوق العربية، معتبرًا أن التحدي أمامنا هو صناعة محتوى إعلامي قادر على الوصول إلى الأخر.