أعربت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى، عن سعادتها بمشاركة وزارة الشباب والرياضة في تقدير جهود أولادنا داخل مؤسسات الرعاية وأولادنا من أصحاب الهمم ومشاركتهم بقوة الأداء وقوة العطاء والعزيمة، مؤكدة أهمية أن لا يضعف عزيمتهم أحد ممن ليس لديهم الوعى الكافى بقضاياهم وقدراتهم. وأضافت أن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والمجتمع المدنى تستهدف تحقيق رؤية القيادة السياسية بدعم المواطنين من متحدي الإعاقة. ووجهت القباج رسالة للمتطوعين بأنهم قاطرة الوعى والمعرفة خاصة خلال المرحلة المقبلة ليعم خيرهم ونشاطهم فى المناطق الأولى بالرعاية بالمجتمعات الريفية والمناطق العشوائية لتوظيف طاقات المتطوعين خارج المؤسسات لتعم الاستفادة على المجتمع ككل، مشيرة إلى أن الشباب هم الركيزة والعصب الأساسى للنظام التطوعى في مصر، مضيفة أن قانون الجمعيات جاء أيضا ليدعم التطوع، مؤكدة أن الوزارة بصدد إعداد قاعدة بيانات كاملة للمتطوعين حيث يشمل التطوع جميع الفئات العمرية. وتابعت:"نأمل في وجود فئة جديدة من المتطوعين من كبار السن "المسنين" لنستفيد من خبراتهم لأن لديهم قدرات وخبرات لابد أن نستفيد منها ومن ثرواتهم المعرفية، كما اننا نحرص دائما على الإرتقاء بدور الشباب"، مشيرة إلى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند الشباب خاصة الفئات الأولي بالرعاية والحماية، خاصة أن الرئيس يدافع عن حقوق الانسان والأطفال خاصة من يتعرضون للتحدي. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها 30 ألف في جمعية الهلال الأحمر المصري، فضلا عن متطوعين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بالإضافة لعشرات الآلاف من المتطوعين بالجمعيات، كما تعمل الوزارة على رصد متطوعين جدد فى جميع مجالات التنمية. وأضافت أن مراحل التطوع تضم مرحلة تعبئة واستقطاب المتطوعين ومرحلة التدريب ومرحلة التنظيم والدمج ومرحلة الحفاظ على مكتسبات التعلم ومرحلة تقدير المتطوع، مؤكدة أنه نظرا لأهمية الدور الذى يلعبه هؤلاء المتطوعون فإنه يجرى إدارتهم وفق سياسة للتطوع تعتمد على 4 محاور هي محور الاستقطاب والتعبئة، محور التدريب العام والمتخصص، التنظيم وغرفة العمليات، الدمج، محور الحفاظ والنضج. وقالت إن:"التعليم هو أقوى سلاح يمكن استخدامه لتغيير حياتنا ولتغيير مجتمعاتنا وبلدنا الحبيب، وهو جواز السفر للمستقبل، وهو ليس فقط سلاح نستعد به للخوض في معترك الحياة ولكن هو الحياة فطالما حيينا يجب أن نتعلم والعلم ليس فقط من الكتب وفي المدرسة والجامعة.. وإنما عظمة العلم تكمن في التفكر والاستماع والتحليل والخروج بنتائج ونضوج الفكر والعلاقات والشخصية..آمنوا بأنكم تستطيعوا القيام بذلك وبتحقيق حلمكم وستقطعون نصف الطريق، فأنتم الذين تصنعون النجاح بأيديكم، فاذهبوا إليه بكل ما أوتيتم من قوة..وكونوا واثقين من النجاح فهو لا يأتي بالتمني ولكن بالجهد والعزيمة والإرادة والإصرار. جاء ذلك خلال تكريم أبطال المنتخب القومى لمتحدى الإعاقة فى الألعاب البارالمبية وكذلك متطوعى مبادرة "بينا " من الفريق الذهبى لأبناء الوزارة من دور الرعاية بمقر وزارة التضامن بالعجوزة. وجاء هذا اللقاء بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج الذى نفذته الوزارة تحت عنوان (اتطوع معانا) ضمن مبادرة بينا والذى استهدف الأبناء والبنات بدور الرعاية الاجتماعية فى المرحلة العمرية من 11 عاما فيما فوق والذى أسفر عن تدريب 103 ولد وبنت من أبناء دور الرعاية على المهارات الأساسية للتطوع وفهم حقوق وواجبات المتطوع وصفات المتطوع الفعال. ويعد اللقاء بين الفريق الذهبى لمبادرة بينا والأبطال من ذوى الهمم أبطال الاولمبياد البارالمبية تجربة فريدة للدمج المجتمعى للأبناء والتعرف على نماذج مجتمعية ناجحة تحدت الصعاب وكذلك تقديم الدعم النفسى للأبطال من أبنائنا قبل سفرهم للمشاركة فى بطولة العالم بطوكيو فى يوليو 2021م.