يأمل الآلاف من مشجعي مانشستر سيتي وتشيلسي، في حضور نهائي دوري أبطال أوروبا في إسطنبول، هذا الشهر، لكنهم يواجهون عقبة كبيرة، وسط تحذيرات وزارة الخارجية البريطانية من السفر إلى تركيا، إلا للضرورة القصوى، بسبب كوفيد-19. وفاز تشيلسي (2-0) على ريال مدريد، أمس الأربعاء، ليضمن مواجهة إنجليزية في النهائي مع السيتي، في أكبر المدن التركية، يوم 29 مايو الجاري، وسط جهود تركيا لمقاومة هجمات الفيروس الشرسة. وفي الأسابيع الأخيرة، احتلت تركيا المركز الرابع عالميا، في عدد حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19، وهو ما تطلب فرض إجراءات العزل العام هذا الشهر، حتى 17 مايو. وساهمت هذه الخطوة في احتواء الفيروس، مع تراجع عدد الإصابات اليومية لأقل من 27 ألف حالة، أمس الأربعاء، مقارنة بما يزيد على 63 ألف إصابة يومية في منتصف أبريل الماضي. ولن تواجه الجماهير البريطانية، التي تخطط لحضور اللقاء، أي مصاعب تتعلق بالقواعد التركية، حيث لن يصبح من الإلزامي على القادمين من بريطانيا، تقديم نتائج فحص سلبية للفيروس عند الوصول إلى تركيا، بدءا من يوم 15 مايو. وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الأسبوع الماضي، إقامة المباراة النهائية في إسطنبول كما كان مخططا، مع السماح بعدد محدود من الجماهير. وكان من المفترض أن يستضيف استاد أتاتورك الأولمبي نهائي العام الماضي، لكن الخطة تغيرت بسبب الوباء، لتقام الأدوار الأخيرة والمباراة النهائية في لشبونة البرتغالية. وسبق أن استضاف ملعب أتاتورك نهائي دوري الأبطال، عام 2005، حين تغلب ليفربول بركلات الترجيح على ميلان، عقب التعادل (3-3) في مباراة ملحمية.
