أظهرت بيانات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أمريكا أمس أن المستثمرين ضخوا نحو 28.7 مليار دولار في صناديق الأسهم والسندات في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي. وبحسب "رويترز"، ضخ المستثمرون نحو 15 مليار دولار في صناديق الأسهم و13.7 مليار دولار في صناديق السندات. وعلى الرغم من أن إجمالي الأموال التي جرى ضخها في الأسهم هذا العام ما زالت عند مستوى قياسي، فإن دخول التدفقات تباطأ في الأسابيع الأخيرة، إذ يجري تداول مؤشرات أسهم رئيسة عند تقييمات شديدة الارتفاع. وسحب المستثمرون 1.3 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة وأضافوا 1.4 مليار دولار إلى الأسهم الأوروبية وفقا لتحليل بنك أوف أمريكا لبيانات "إي.بي.إف.آر". وفي ظل تلميح بنك كندا المركزي هذا الأسبوع بخفض مشتريات السندات، يقول بنك أوف أمريكا "إنه وفقا لأسوأ تصور، فإنه يتوقع أن تخفض البنوك المركزية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة مشترياتها إلى 3.4 تريليون دولار من 8.5 تريليون في 2020". ويتوقع البنك أن تخفض البنوك المركزية الأربعة الكبرى مشتريات السندات إلى 400 مليار دولار في 2022. وكان "بنك أوف كندا" اتخذ أول الخطوات بين البنوك المركزية الكبرى لتقليص الدعم الطارئ للاقتصاد، مع توقعات التعافي بأسرع من المتوقع.