طرأت عدد من المستجدات خلال الساعات الأخيرة على واقعة حادث قطار طوخ الذي شهدت خروج عدد من عرباته عن القضبان مما تسبب في وفاة 11 شخصًا، وإصابة 98 آخرين. وكان قطار 949 في طريقه من القاهرة إلى المنصورة، وفي حوالي الساعة الواحدة وخمسون دقيقة تقريبا، ظهر أمس الأحد، انقلبت 4 عربات من القطار، نتج عنها عدد من الضحايا والمصابين. قرارات عاجلة من النيابة قررت نيابة مركز بنها برئاسة المستشار عبدالله علي، اليوم الإثنين، التحفظ على سائق قطار طوخ الذي انقلب بالأمس، وخلف عدد من المصابين والضحايا، ومساعد السائق، ومسؤول برج سندنهور، وناظر محطة سندنهور، واستكملت النيابة بسؤالهم عن الحادث ولم تصدر أي قرارات رسمية من النيابة بشأنهم. كما صرحت النيابة بدفن الجثث التي جرى التعرف عليها من بين ضحايا حادث القطار منها مستشار بهيئة قضايا الدولة وضابط ونائبة رئيس هيئة التأمين الصحي. كما قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لإجراء مناظرة الجثث وعمل تحليل DNA للجثث المجهولة، حيث أن عدد كبير من الجثث مجهولة الهوية حتى الآن، حيث استقبلت مستشفيات طوخ وبنها العام وكفر شكر، وقليوب جثث الضحايا. تأهيل منطقة الحادث فيما قال وزير النقل، كامل الوزير، إن العمل يجري على قدم وساق لإعادة تأهيل منطقة حادث قطار طوخ وإحلال وتجديد القضبان الحديدية التي تضررت، مطمئنا المواطنين على سرعة عودة حركة قطارات الوجه البحري المتوقفة منذ أمس. مفاجآت عن سبب الحادث كما فتحت السكك الحديدية التحقيق فى حادث سقوط قطار المنصورة - القاهرة، أمس بمنطقة سندنهور بالقرب من مدينة طوخ ، لبيان أسباب الحادث وكيف انقلب القطار بهذه الطريقة مما تسبب فى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وتبين من التقرير المبدئي لحادث قطار المنصورة، أن السبب الرئيسي فى الحادثة هو ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذى تسبب فى ظاهرة تمدد القضبان مما يستوجب معها تخفيض سرعة القطارات فى هذه الحالة لضمان عدم خروجها عن القضبان. مساعدة من شيخ الأزهر وعلى جانب آخر، وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسؤولين في الأزهر اليوم الاثنين، بسرعة اتخاذ الإجراءات لصرف مساعدة عاجلة قدرها 50 ألف جنيه لأسر الضحايا عن كل متوفي، ومن 15 حتى 30 ألف للمصاب بحد أقصى في حادث قطار طوخ، الذي وقع أمس الأحد، جراء خروج قطار 949 القاهرة- المنصورة عن القضبان بالقرب من محطة طوخ التابعة لمحافظة القليوبية.
