ارتفاع استثمارات الإمارات في السندات الأمريكية بنسبة 50%

قفزت استثمارات دولة الإمارات في السندات الأمريكية خلال شهر فبراير من عام 2021، بنحو 50 بالمائة، على أساس شهري.
واستناداً إلى البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، فقد ارتفعت الاستثمارات الإماراتية بالسندات الأمريكية، لتصل إلى 50.6 مليار دولا بنهاية فبراير من العام الجاري، مقارنة بنحو 33.8 مليار دولار في شهر يناير من عام 2021.
ووفقاً لحسابات "مباشر"، فإن استثمارات الإمارات بالسندات الأمريكية قفزت بقيمة قدرها 16.8 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت استثمارات الإمارات في سندات الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 35.7 بالمائة خلال 12 شهراً، بما يعادل قيمة قدرها 13.3 مليار دولار، مقارنة ب 37.3 مليار دولار خلال فبراير/شباط 2020.
عربياً
تقدمت الإمارات إلى المركز الثاني عربيا بعد أن كانت بالمركز الثالث على مستوى الدول العربية، وتراجعت استثمارات السعودية - أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات الأمريكية ل 132.9 مليار دولار، مقابل 135.1 مليار دولار شهر يناير من عام 2021.
وجاءت استثمارات دولة الكويت في السندات الأمريكية بالترتيب الثالث عند مستويات 44.8 مليار دولار في شباط 2021، مقارنة بنحو 45.3 مليار دولار بالشهر السابق له.
وكشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، عن تراجع إجمالي حيازة دول العالم للسندات الأمريكية إلى 7.098 تريليون دولار في شباط الماضي، مقارنة مع 7.119 تريليون دولار خلال الشهر السابق له.
وقلصت اليابان حيازتها للسندات الأمريكية إلى 1.258 تريليون دولار من 1.276 تريليون دولار، لكنها لا تزال تحتفظ بصدارة قائمة الدول الأكثر امتلاكاً للديون الأمريكية.
فيما رفعت الصين -صاحبة المركز الثاني- حيازتها من الديون الأمريكية إلى 1.104 تريليون دولار خلال الفترة، مقارنة مع 1.095 تريليون دولار في الشهر السابق له.
يشار إلى أن ما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وتعد سندات الخزانة الأمريكية وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسددها الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقها الذي يختلف حسب أجل السند.
وتتمتع السندات الأمريكية بالجاذبية لانخفاض مستوى مخاطرة عدم السداد؛ وهو ما يفسر انخفاض العائد عليها، الفائدة، وإن كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، ينفذ منذ فترة خطة لرفع أسعار الفائدة.