يعتبر موسم اسبوع الالام، هو اقدس ايام العام، وذلك لكونه موسما روحيا به الكثير من الصلوات التي كثفتها الكنيسة لتحريك روح التوبة في نفوس المصلين. واشار المرتل حبقوق اسحق، المرتل بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، في تصريحات خاصة، ان تلك الصلوات التي تصلي بها الكنيسة في اسبوع الام تمتلئ بالالحان المطولة، وتمهد الكنيسة لتلك الالحان بلحن ميغالو الذي سوف يقال يوم الجمعة المقبل، والمعروف بجمعة ختام الصوم. واشار اسحق الى ان لحن ميغالو يعتبر من اطول الحان الصوم الكبير، ويقدر له ان يال في ايام السبت والاحد طيلة ايام الصوم الا ان اغلب الكنائس لا تقوله الا يوم جمعة ختام الصوم نظرا لطوله. وتبدأ الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اسبوع الالام فعليا مساء يوم احد الشعانين الموافق 25 من ابريل الجاري. وكان قد اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم، بالآباء الأساقفة العموم، المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية، لبحث وضع صلوات المناسبات الكنسية المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد، وكذلك الفترة التالية لها. وبعد استعراض الوضع في الكنائس بخصوص انتشار فيروس كورونا المستجد، وانتهت المناقشات إلى التشديد على مراعاة كافة الإجراءات الصحية الواجبة من حيث تطهير اليدين وارتداء الكمامة بالشكل الصحيح والتباعد الاجتماعي، أثناء التواجد في الكنيسة، ويسري ذلك على الآباء الكهنة والشمامسة، وألا تزيد نسبة المشاركة عن 25 ٪ من مساحة الكنيسة (فرد في كل دكة). ويتولى كل أب أسقف مشرف على قطاع، تنظيم ترتيبات مشاركة الشعب وتطبيق الإجراءات الاحترازية مع كهنة القطاع. بجانب تعليق كافة الزيارات للبيوت والمستشفيات وصلوات التبريك والحميم والثالث، ويلتزم الجميع بأن يكون الافتقاد ومتابعة أحوال الأسر، ولا سيما المتألمين، من خلال التليفون ووسائل التواصل الاجتماعي، و تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد الكنسية والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.