قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد تأتي في توقيت بالغ الأهمية ولاسيما في ظل العديد من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف "حجازي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم السبت أن هذه الزيارة تأتي من أجل تبادل المعارف بشأن عملية الإصلاح الاقتصادي للاستفادة من التجربة المصرية. وتابع "هناك توافق بين الجانبين فيما يتعلق المشهد الليبي وأبعاد أمنية مرتبطة بملف الإرهاب وملف الأمن المائي باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي". واستطرد " تونس هي سند للقضايا العربية، خاصة قضية الأمن المائي التي وصفها الرئيسين بأنها قضية مصيرية تمس الأمن القومي العربي وتستلزم التشاور بين الجانبين ودعم اللحمة العربية". وأكد أن مصر على استعداد لدعم صالح الوطن التونسي ومؤسساته الوطنية بعيدًا عن الأحزاب التي تضر بمصالح أمنه القومي أو دعاة الفرقة والتقسيم أو محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة. وفيما يتعلق بقضية سد النهضة أشار إلى أن مصر ستلجأ إلى مجلس الأمن باعتباره الجهة المعنية بحفظ الأمن والسلم العالمي لضبط إيقاع هذه المسألة التي ستضر بأمن واستقرار المنطقة، مطالبًا من تونس والإمارات باعتبارهما عضوان غير دائمين بمجلس الأمن دعم عدالة القضية المصرية بالمجلس.