كشف "جون برينان" مستشارالرئيس الامريكى لشئون مكافحة الإرهاب اليوم الأحد النقاب عن أن الإدارة الأمريكية لن تقدم على اتخاذ إجراءات من جانب واحد من أجل رصد ومتابعة مصير الصواريخ التى تطلق من الكتف وغيرها من الأسلحة التى تردد أنها سرقت خلال الأحداث الراهنة فى ليبيا .ونقلت شبكة " فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن برينان قوله " إن كل ما سوف تفعله واشنطن هو متابعة الموقف داخل ليبيا عن قرب ، وتوفير المعلومات الاستخباراتية للمجلس الانتقالى الليبى من أجل العثور على هذه الأسلحة المفقودة ".وأضاف برينان بقوله " إن الولاياتالمتحدة ستواصل تقديم العون إلى المسئولين الليبيين من أجل ضمان عدم وقوع هذه الأسلحة فى الأيدى الخطأ " فى إشارة واضحة للعناصر الإرهابية". وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المسئولين الأمريكيين فى أجهزة المخابرات والحد من الأسلحة أعلنوا أن أسعار هذه الصواريخ الروسية الصنع والتى تطلق من الكتف ويطلق عليها اسم نظم الدفاع الدفاع الجوى " مانبادس " تراجعت بشكل ملحوظ ،الأمر الذى يعنى أنها تعرض بكثرة فى السوق السوداء فى ليبيا . وتابعت الشبكة " إن الصواريخ المشار إليها يمكن أن تستخدم فى إسقاط الطائرات المروحية وطائرات الركاب المدنية .