قال الربان محمد عبد السلام داوود، نائب رئيس الأكاديمية البحرية للتكنولوجيا والنقل البحري، إن تعامل العاملين في هيئة قناة السويس تعاملت باحترافية رائعة كاملة في أزمة تعويم السفينة الجانحة. وأضاف في لقائه عبر سكايب على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء أن هذه الأزمة تعطي قوة دفع كبيرة للعاملين بالقناة على الرغم من الهجوم الغربي وتصيد الأخطاء من الإعلام الغربي. وأكد أن قناة السويس لا تحتاج إلى خبرات أجنبية والعاملين بها سبق وتعرضوا لمواقف كثيرة قبل هذه الأزمة واستطاعوا حلها، مشيرًا إلى أن الأزمة لو استمرت أكثر كان من الممكن أن يحصل كارثة للسفينة بانقسامها وهذا كان سيسبب مشاكل بيئية وتلوث كبير. وأشار إلى أن عبور 113 سفينة من السادسة مساء الأمس وحتى الثامنة صباح اليوم هو دليل على استعداد القناة لحل أزمة الحاويات المنتظرة في أقرب وقت من أجل انتظام حركة الملاحة وعودتها لطبيعتها، مؤكدًا أن هيئة القناة هي الوحيدة المنوط بها القيام بالتحقيق في أسباب جنوج هذه السفينة والمطالبة بحقوقها عن الخسائر التي تكبدتها من شركات التأمين. كما أشاد بمقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي في حصول هيئة قناة السويس على جائزة نوبل للاقتصاد تقديرًا لما قدمه العاملين بها ولدورها باعتبارها أهم شريان اقتصادي في العالم وقوفه كان ليؤثر على التجارة العالمية في جميع مجالاتها.