يحتل شهر مارس في نفوس الأقباط، مكانة خاصة فيعتبره البعض شهر القديسين المُعاصرين، نظرًا لاحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخمسة كوادر مسيحية راحلة بين بطاركة واساقفة ورهبان وكهنة. وقال الواعظ الكاثوليكي عماد عزت، ان علاقة الكنيسة الكاثوليكية بالبابا الراحل شنودة الثالث، علاقة رائعة وقوية وممتازة، فكاثوليك مصر والعالم اجمع يحبون البابا شنودة محبة غامرة بل وتتلمذوا على مؤلفاته وعظاته التي يملؤها المحبة والايمان. وأضاف في تصريحات خاصة، أن ذلك لايعني ان الكنيسة تسعى للاعتراف بالبابا شنودة قديسا في الكنيسة الكاثوليكية وذلك ليس لشئ الا انه لم يكن كاثوليكيا كما ان للكنيسة الجامعة الكاثوليكية شروطا تختلف عن شروط الكنيسة الارثوذكسية. وأوضح أن المتنيحين يمرون بثلاث مراحل الاولى هي فئة المكرمين ثم فئة الطوباويين ثم فئة القديسين. ويعتبر من أهم الكوادر التي احتفلت بهم الكنيسة في مارس، من البطاركة البابا الأسبق كيرلس السادس، والبابا السابق شنودة الثالث، ومن الاساقفة الأنبا صرابامون، أسقف دير الأنبا بيشوي الراحل، ومن الرهبان القمص فلتاؤوس السرياني، ومن الكهنة القمص بيشوي كامل.