بعد افتتاح مشروع تطوير المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ والتي تعد النقطة الثانية في مسار العائلة المقدسة، توجه وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إلى محافظة الشرقية لافتتاح مشروع تطوير موقع تل بسطة بالشرقية أحد نقاط مسار العائلة المقدسة، حيث استقبلهم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية. جاء ذلك بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والاستاذ أحمد عبيد مساعد وزير السياحة والاثار لقطاع مكتب الوزير، ويمني البحار مساعد وزير السياحة والاثار للشئون الفنية، وإيمان زيدان مساعد وزير السياحة والاثار لتطوير المتاحف والمواقع الاثرية، وعادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار. وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن تل بسطا هي أيقونة العائلة المقدسة، وان لتل بسطا جانب روحاني لارتباطها بمسار العائلة المقدسة وهي أول نقاط دخول العائلة المقدسة إلى مصر. وأضاف أنه تم صباح اليوم افتتاح مشروع تطوير المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ، مشيرا إلى أن عام 2021 يعد عاما مميزا حيث سيتم خلاله جني ثمار ما تم من أعمال في مسار العائلة المقدسة خلال العامين الماضيين، لافتا الي أنه افتتح حينما كان وزيرا للآثار فقط العديد من المواقع الأثرية علي المسار بعد الانتهاء من ترميمها واليوم وهو وزيرا للسياحة والآثار معا يحرص على الاهتمام بالشق السياحي والأثري، موضحا أن عام 2021 سيشهد افتتاحات لمواقع عديدة علي المسار بعد ترميمها وتطوير المنطقة المحيطة بها من بينها مواقع بالمطرية ومحافظة أسيوط وجبل الطير بالمنيا وغيرها. وأكد الوزير على أن محافظة الشرقية لديها العديد من المقومات السياحية والأثرية التي تساهم في وضعها على الخريطة السياحية.