قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بزيارة تفقدية لمدارس السلام بمحافظة أسيوط، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، اليوم الأربعاء، في مستهل جولته الرعوية لعدة محافظات بصعيد مصر. وبدأ رئيس الإنجيلية بزيارة مدرستي السلام المتطورة والسلام للغات بمحافظة أسيوط، وتفقد سير العمل بجميع المراحل التعليمية للمدرستين، مشيدًا بمستوى التحصيل العلمي للطلبة ومستوى الأداء للمعلمين. وقال رئيس الإنجيلية في كلمته أمام قيادات المدرسة والطلبة المميزين: "من يساهم في بناء العقول يساهم في بناء المستقبل"، مضيفًا "أن المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي تقوم بدور وطني كبير في بناء عقول أولادها المصريين بجانب بناء شخصية وطنية متحضرة، ونحن ندرك جيدًا أهمية بناء جيل يساهم في تقدم بلادنا وضمان مستقبلها". شارك في الزيارة كل من القس نادي لبيب، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس أمير ثروت، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس باسم بشرى، الأمين العام لمجلس المؤسسات التعليمية، والقس أرنست نادي، رئيس مجلس التربية المسيحية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس عادل عبد المسيح، رئيس مجمع أسيوط، والشيخ عصام واصف، رئيس مجلس شؤون الشيوخ، والشيخ ناصر صادق، نائب رئيس مجمع الأقاليم الوسطى، والمستشار يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسةالطائفةالإنجيلية. كما كان في استقبال رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق كل من الأستاذ مؤنس منير، مدير مدرسة السلام المتطورة، والأستاة جيهان صفوت، مديرة مدرسةالسلام للغات. وتعد مدارس السلام من أقدم المدارس التابعة للطائفة الإنجيلية؛ إذ تأسست في القرن التاسع عشر، وتخرج منها عدد من الشخصيات التاريخية والمؤثرة في التاريخ المصري منهم استر فهمي ويصا، وألكسان باشا أبسخرون. كما زارها العديد من الوزراء والمسؤولين المصريين والأجانب، وبها متحف للآثار له دور كبير في إثراء الحياة الثقافية للطلاب. ويتجاوز عدد طلاب المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي وكنائسها أكثر من 30000 طالب. وتخرج المدرسة كل عام أوائل على مستوى المحافظة، وفي عام 2016، تخرج منها الأول على مستوى الجمهورية للثانوية العامة.
