في الساعات الحالية، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ذلك اليوم تعمل فيه الدول على الكشف عن دور المرأة في بناء المجتمعات على كافة المستويات المختلفة. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم، ولكن في أماكن أخرى غالبًا ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأممالمتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالميًا. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للمرأة بالتزامن مع احتفال الدول به: - اليوم العالمي للمرأة كانت قد اعترفت به الأممالمتحدة كنوع من الحراك العالمي، وذلك عام 1908 ففي هذا اليوم خرجت ما يقارب من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية داخل شوارع مدينة نيويوركالأمريكية، وذلك بهدف المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور الخاص بهم، والحصول على حق التصويت في الانتخابات. - وجاءت فكرة تحويل اليوم القومي للمرأة إلى يوم عالمي بناء على اقتراح سيدة أمريكية تدعى كلارا زيتكن، وتم طرح الفكرة من خلال مؤتمر دولي تم إقامته في الدنمارك بمدينة كوبنهاجن. - مبدأ إقرار يوم عالمي للمرأة أقره المؤتمر الدولي للنساء الاشتراكيات في أغسطس 1910 في كوبنهاغن بدفع من الألمانية كلارا زتكين، لكن من دون تحديد تاريخ. - تعود النسخة الأولى من يوم المرأة العالمي إلى 19 مارس 1911، حيث تظاهر يومها أكثر من مليون شخص من أجل حقوق النساء في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. - تمسكت الحركات النسوية الغربية بهذا التاريخ الرمزي وجعلته محطة رئيسة في مسيرة النضال من أجل المساواة والحقوق السياسية والاجتماعية، ومن أجل تشريع الإجهاض والمساواة في العمل. وفي 1977، أعلنت الأممالمتحدة ومنظمات دولية أخرى الثامن من مارس "اليوم الدولي للمرأة". - احتفل العالم بالذكرى المئوية لهذا اليوم العالمي في عام 2011، وهذا العام يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة رقم 110. - يعد اليوم الدولى للمرأة مناسبة للاحتفال بالتقدم المحرز فى مجال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأيضًا للتفكير النقدى فى تلك الإنجازات، والسعى إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة بين الجنسين فى جميع أنحاء العالم.