اختتمت الكنيسة القبطية، اليوم، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أول أصوامها المُتصلة في 2021، وهو صوم يونان النبي، والذي استغرق 3 أيام. ويمتاز صوم يونان بالالحان الكنسية التي لها طابع شجني، يساعد الفرد على التعمق في روح الصلاة وحياة التوبة. ولعل أبرز الألحان التي تقال في صوم يونان، هو لحن الليلويا "نيف سينتي". نيف سينتي قال المرتل ميخائيل بانوب سيداروس، مرتل الكنيسة القبطية في الأقصر، إن لحن نيف سنتي هو أحد الالحان السهلة للغاية في صوم يونان، نظرا لاعتمادة على الدمج في الاداء دون ان تضاف اليه اي نغمات مطولة، وهو ما دفع عدد كبير منش عب الكنيسة على حفظه. واواضح سيداروس في تصريحات خاصة، ان نيف سنتي هو مستوحي من مزامير الكتاب المقدس، وتحديدا مزمور 87، وهو يقال قبل تحليل الخدام مباشرة. الكلمات قال سيداروس ان لحن نيف سنتي ينص على :"نيف سنتي خين ني توؤو إثؤواب آإبشويس مي إنيبيلي إنتي سيون إهوتي نيما إنشوبي تيروإنتي ياكوب آفساجي إثفيتي إنهان إهفيؤوي إفطايوت تيفاكي إنتي إفنوتي سيون تي ماف ناجوس جي أورومي نيم اورومي آفشوبي إنخيتس أووه أنثوف بي إتشوسي آف هينستي إمموس شا إينيه الليلويا" معنى اللحن واشار سيداروس الى ان معنى تلك الكلمات هو:" أساساته في الجبال المقدسة احب الرب أبواب صهيون أفضل من جميع مساكن يعقوب تمجيدات قيلت عنك يا مدينة إلهنا. الأم صهيون ستقول أن إنسانا وإنسانا صار فيها. وهو العلى الذي أسسها إلى الأبد هلليلويا.