تفاصيل وملابسات جديدة كشفتها التحقيقات حول إشعال النيران في سيدة ثلاثينية العمر على يد ضرتها بمركز اطفيح، جنوبالجيزة، إذ تبين أن المتهمة هي الزوجة الأولى. وأوضحت التحقيقات أن زوج المتهمة تزوج من الضحية منذ حوالي عام ونصف، وأنجب منها طفلًا عمره 4 شهور، ما أشعل نار الغيرة بداخل المتهمة، لترك الزوج أمواله وكل ممتلكاته للمجني عليها، فضلًا عن رفضه طلبها وبيع نصف منزله لها لكونها لديها 3 أطفال.. "مراته الجديدة أخدت كل حاجة". وأشارت التحقيقات أن المتهمة استغلت تواجد زوجها في عمله بالعاصمة الإدارية وعودته إلى المنزل نهاية الأسبوع، وإستغراق ضرتها في النوم رفقة رضيعها، وتوجهت إلى غرفتها، وانهالت عليها بالضرب بماسورة حديدية، حتى أفقدتها وعيها، لتسقط أرضا، وأحضرت جيركن بنزين، وسكبته على الضحية، ثم أشعلت النيران في جثتها. وبينت المعاينة أن النيران التهمت جثة المجني عليها لأكثر من نصف ساعة "النار أكلت الجلد وعظام الجمجمة.. ملامحها مكنتش واضحة". وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من القبض على المتهمة بقتل سيدة ثلاثينية العمر داخل غرفتها وإشعال النيران في جثتها بمركز أطفيح، جنوب المحافظة، وأخطر اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة. تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوبالجيزة بورود بلاغا للعقيد أحمد حمدي مأمور قسم أطفيح من إدارة شرطة النجدة بنشوب حريق داخل منزل بقرية الحلف الغربي، بنطاق المركز. ودفع اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بقوات الدفاع المدني برئاسة العميد ماجد سعفان رئيس قطاع الجنوب، وفرضت القوات كردونا أمنيا بمحيط الحريق وبالفحص والمعاينة تبين نشوب الحريق في غرفة نوم بالمنزل محل البلاغ ما أسفر عن مصرع ربة منزل تدعى "هدى شعبان عبد العظيم" 30 سنة، عُثر على جثتها ملقاة على الأرض بجوار سريرها وبها آثار حروق متفرقة بالجسم. وكشفت تحريات العقيد محمد مختار مفتش مباحث شرق الجيزة، أن السيدة المعثور على جثتها كانت تقيم رفقة زوجها "خالد.س" عامل، وزوجته الثانية "أم الخير.أ.ع". وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيق.
