أكد المهندس أيسم صلاح مستشار وزير الصحة لشؤون تكنولوجيا المعلومات أن الموقع الذي أعلن عن تدشينه خلال الأيام الماضية للقاح الصيني من قبل وزارته لم يبث بشكل رسمي لكنه كان بث تجريبي، معلقا: " كنا بنشوف الناس إزاي هتتفاعل مع الموقع وبالفعل تم بثه بشكل تجريبي لمدة ثلاث ساعات وخلال أول ساعه سجل نحو 10 آلاف شخص بياناتهم وهذا يدل على الإقبال الكبير، وهو مؤشر في الفترة القادمة لمدى الإقبال الذي سيشهده الموقع ". وقال في مداخلة عبر تطبيق " سكايب " خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، اليوم السبت إن إطلاق الموقع بشكل رسمي ليس هو الحلقة فقط فيما يخص اللقاح لكنها منظومة متكاملة لتلقي وتوزيع ومتابعة من يحصلون على اللقاح، ومن ثم فإن الموقع هو فقط مرحلة أولى فقط لتسجيل الراغبين في الحصول على اللقاح طبقًا للبيانات المستهدفة ". وأضاف أن الفئات الأولى في الحصول على اللقاح يتم تحديدها أليًا عبر معادلة حسابية عبر الحاسب الالي؛ حيث يتولى مهمة الفرز للفئات المستهدفة ويحدد الشرائح الأولى بالحصول عليه؛ وهو مبدأ عالمي مطبق في كل الدول ويتطابق مع إرشادات الصحة العالمية، حيث يقوم بترتيب أولويات الفئات التي ستحصل على اللقاح.ك وكشف أن كل مواطن قام بتسجيل بياناته سيرسل له رسالة تحدد موقع وتاريخ الحصول على الجرعة بالإضافة إلى المنظومة اللوجستية التي تتعلق بسلاسل الإمداد الخاصة بهذه الجرعات بغية إحكام السيطرة عليها وتطبيق مبدئ "الحوكمة" وبالتالي هي سلسلة متكاملة لضبط إيقاع المنظومة. وأوضح أن الفئات الأولى في الحصول على اللقاح وفقًا لتعريف دول العالم والمنظمات العالمية والصحة العالمية ايضًا هي تلك الفئات الأكثر عرضة للإصابة والأكثر تاثيرًا في حال إصابتها، وتتصدرها الفرق الطبية وتشمل الأطباء والتمريض والصيادلة والإداريين في المستشفيات والعاملين، مضيفا: "خط المواجهة الأول يتم تقسيمة لقسمين الأول ذلك الذي يعمل في مستشفيات العزل أو الفرز أو الصدر والحميات يليهم بقية العاملين في المؤسسات الصحية ثم أصحاب الأمراض المزمنة الأكثر تأثرا في حال إصابتهم بالفيروس من أصحاب مرضى السكر والضغط والفشل الكلوي والأوامر وكبار السن". وكشف أن اللجنة العلمية تعكف حاليًا على وضع برتوكول للفئات الأولى بالحصول على اللقاح من الناحية العمرية لتحديد السن لتعريف كبار السن، ومن ثم سيتم تطبيقها أليًا على أجهزة الحاسب الألي ". وشدد على أن أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات ذات الأولوية لكونهم الأكثر تأثرًا في حال الإصابة، مشيرا إلى أن أعداد أصحاب الأمراض المزمنة اصبح لدى الوزارة حصر كامل بهم بفضل المبادرات الرئاسية السابقة مثل 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض المزمنة ومن ثم لدى الوزارة بيانات موثقة حول بيانات أصحاب الأمراض المزمنة سواء من مرضى الضغط أو السكر أو حتى من يعانون السمنة ليس ذلك فقط بل اسمه المريض وعنوانه وكامل بياناته ". ونوه بأن أعداد أصحاب الأمراض المزمنة يتراوح عددهم بين 22-23 مليون مصري بالنسبة للضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام وفقًا لحصر الصحة ".