السعودية تطلق"معسكر همة لسلاسل الكتل" لتسريع عملية التحول الرقمي

أطلقت الأكاديمية السعودية الرقمية، "معسكر همة لسلاسل الكتل"، ضمن معسكرات الهمم الرقمية الهادفة إلى جعل المملكة من الدول الرائدة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم من خلال الاستثمار في قدرات المملكة الرقمية لتسهم في تسريع عملية التحولات الرقمي ، بترسم خريطة طريق لمستقبلها في مجالي الابتكار والاقتصاد الرقمي مبني بسواعد أبنائها.
ويتضمن المعسكر الذي تستمر أنشطته 12 أسبوعاً، مجموعة من البرامج والدورات التدريبية والتي تبدأ من أساسيات وتاريخ وهياكل وتطبيقات تقنية سلاسل الكتل، مروراً بالبيتكوين"Bitcoin"والخوارزميات وأساسيات الأمن السيبراني والخصوصية والحماية، مروراً بالمعرف غير المركزي وحالات التطبيق وصولاً للغة البرمجة سوليتدي"Solidity"و اثريوم والعقود الذكية .
ويعد المعسكر سانحة جيدة للملتحقين به من خريجي التخصصات التقنية أو المعلوماتية لفهم أساسيات سلاسل الكتل وبيئة المؤسسات والمستهلكين، ومعرفة أهمية العملات الرقمية المشفرة، إضافةً إلى أساسيات الخوارزميات وأهميتها، وأهمية التفكير التصميمي وتجربة المستخدم في تقنية سلاسل الكتل "البلوك تشين"، والأمن السيبراني والخصوصية والحماية،إلى جانب فهم المعرف غير المركزي وما يعنيه لتقنية سلاسل الكتل، ولغة البرمجة سوليتدي واثريوم والعقود الذكية، والتعرف على إطار عمل سلاسل الكتل وأهمية استخداماته، بالإضافة لدراسة حالات الاستخدام ومن أهمها مشروع العملة الرقمية عابر الذي أعلن عنه البنك السعودي المركزي ومصرف الإمارات المركزي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية الرقمية محمد بن عبدالمحسن السحيم أن المعسكر يأتي في إطار حرص الأكاديمية على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن المعسكر سيعمل أيضاً على إثراء المعرفة الرقمية ورفع مستوى وعي المشاركين بتأثير سلاسل الكتل "البلوك تشين" التي تشكل ثورة تقنية مستقبلية، مضيفاً بأنه سيطرح حزماً عديدة من المزايا والمميزات التي تقدمها هذه التقنية كمستويات الأمن والشفافية الموثقة في إدارة العمليات المختلفة.
يذكر أن تقنية البلوك تشين إحدى التقنيات القادمة بقوة، ومن المُتوقَّع أن يكون لها تأثير كبير على حياتنا، وعلى المجتمعات، وهو ما دفع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً في الأكاديمية انطلاقًا من توجهاتها الإستراتيجية المستمدة من رؤية المملكة 2030م، الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي، وحكومة رقمية، واقتصاد رقمي مزدهر ذي صناعة مبنية على الثورة الصناعية الرابعة، إلى خلق الوعي بهذه التقنية الناشئة.