أبوالعينين والقصبى وبكرى وإحدى النائبات سيترشحون لمنصب «الوكيل» «مستقبل وطن» يواصل الهيمنة و«تنسيقية الأحزاب» لن تتحول لائتلاف توقعات بتعديل لائحة البرلمان للسماح بأحزاب الأقل من 10 نواب بالتمثيل بنهاية الأسبوع المقبل تنتهى الانتخابات البرلمانية برمتها عقب إجراء جولة الإعادة للمرحلة الثانية، ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب أولى جلساته فى يناير المقبل، حيث ينتهى الفصل التشريعى للبرلمان الحالى فى 9 يناير. 1- هيمنة الكبار على اللجنة العامة الملامح الأولى لمجلس النواب الجديد أظهرت تراجع تمثيل الأحزاب «حتى الآن» فى اللجنة العامة، وعدم إمكانية أكثر من ثلثى عدد الأحزاب الممثلة تحت القبة على تشكيل هيئة برلمانية، لأنها تحتاج ل10 نواب على الأقل لكل حزب على الأقل كشرط أساسى لتشكيل الهيئة البرلمانية، حسب نص المادة 24 من اللائحة الداخلية. الأمر الذى يعنى أن قلة من الأحزاب ستتمكن من تشكيل هيئات برلمانية على رأسها حزب مستقبل وطن صاحب نصيب الأسد فى عدد المقاعد، يليه أحزاب «حماة وطن، الشعب الجمهورى والوفد»، فيما لن يتمكن عدد كبير من الأحزاب من تشكيل هيئة برلمانية لتمثيلهم فى البرلمان بأقل من 10 نواب، وعلى رأسها أحزاب «المصرى الديمقراطى، التجمع، إرادة جيل النور، الحرية، مصر الحديثة والعدل». العدد الذى نصت عليه اللائحة لتشكيل الهيئة البرلمانية لم يكن معمولا به فى البرلمان المنتهية ولايته، حيث كانت الهيئة البرلمانية مكونة من 5 نواب على الأقل، كما سمح الدكتور على عبد العال لعدد من الأحزاب الممثلة بأقل من 5 نواب بتشكيل هيئة برلمانية، لكن التعديلات التى أدخلت على اللائحة فرضت على البرلمان الجديد ألا يقل الممثلون للهيئة البرلمانية عن 10 نواب. الأمر الذى يفتح الباب إلى إمكانية تعديل اللائحة الداخلية لتسمح لبقية الأحزاب التى لم تحصل على 10 مقاعد بتشكيل هيئات برلمانية والتمثيل فى اللجنة العامة، حيث يسعى عدد من هذه الأحزاب على رأسها المصرى الديمقراطى إلى التقدم بطلب مع بداية عمل البرلمان لتعديل المادة 24 فى اللائحة لتسمح للأحزاب الحاصلة على أقل من 10 نواب بالتمثيل داخل اللجنة العامة. فى الوقت نفسه يرى البعض إمكانية إجراء تعديلات على اللائحة الداخلية لمجلس النواب مع بداية عمله، حيث توقع النائب طارق الخولى أن تعدل اللائحة الخاصة بمجلس النواب، حتى تتضمن نصوصها وجود غرفة تشريعية ثانية ممثلة فى مجلس الشيوخ. 2- وضع شباب التنسيقية من أبرز مميزات مجلس النواب المنتظر وجود تكتل خاص بالشباب تحت مسمى «تنسيقية شباب الأحزاب» وتضم 28 نائبا، ممثلين عن مجموعة من الأحزاب، ومن المتوقع أن يكون لهم دور مميز خاصة أنهم اكتسبوا مهارة العمل السياسى من أحزابهم التى نشأوا فيها، إضافة إلى عدد من المستقلين أصحاب الخبرات السياسية، لكن حتى الآن لا توجد أى مؤشرات حول آلية عمل هؤلاء الشباب، هل سيعملون تحت القبة من خلال أحزابهم، أم بشكل فردى، أم تحت مسمى التنسيقية. النائبة أميرة العادلى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب قالت ل»الفجر» إن نواب التنسيقية سيعملون كفريق واحد، داخل البرلمان، فمنذ تأسيس التنسيقية فى 2018 وهى تعمل بهذه الروح كمنصة حوارية بين الشباب فى مختلف التيارات السياسية، مؤكدة أنه لن يكون هناك ائتلاف رسمى للتنسيقية تحت قبة البرلمان، نظراً لأن اللائحة الداخلية للمجلس تضع شروطاً وأعدادا محددة للائتلاف، إضافة إلى أن عددا من هؤلاء النواب ممثلين بالفعل لأحزابهم، لكن سيتم العمل كما بدأت التنسيقية فريق واحد يناقش القوانين فيما بينهم قبل التقدم بها. 3- وكيل مجلس النواب مع قرب انتهاء العملية الانتخابية، تزيد التوقعات حول الأسماء المرشحة لخوض انتخابات على منصب وكيلى البرلمان، لكن هذه المرة اختلف الطرح باحتمالية أن يكون أحد الوكيلين نائبة، أسوة بما حدث فى مجلس الشيوخ، بعد فوز النائب فيبى فوزى عن حزب الشعب الجمهورى بمنصب الوكيل، وجاء على رأس الأسماء التى يمكن أن تخوض هذه الانتخابات نشوى الديب صاحبة الأرقام القياسية فى عدد الأصوات التى حصلت عليها فى انتخابات 2015 و2020، حيث احتلت فى المعركتين المرتبة الأولى بلا منازع. من أبرز الأسماء التى تردد اسمها لخوض هذه الانتخابات النائب مصطفى بكرى، والذى كان يعتزم الترشح لمنصب الوكيل فى البرلمان المنتهية ولايته، إلا أنه تراجع وقرر دعم أحد المرشحين وقتها سليمان وهدان الذى فاز بالمنصب، ويتردد اسم بكرى أيضا لخوض التجربة مرة أخرى، كما تردد اسم رجل الأعمال محمد أبوالعينين، وعبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية بمجلس النواب للمنافسة على منصب وكيل المجلس. 4- الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن التساؤلات تدور حول من سيترأس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ممثل الأغلبية فى مجلس النواب، فحتى الآن، تنحصر الأسماء بين ثلاثة نواب تتردد أسماؤهم بشكل مستمر، أولهم عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية الحالى، وعلاء عابد نائب رئيس الحزب، رئيس لجنة حقوق الإنسان، وأشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية السابق. وطبقا لمصادر برلمانية، فإنه لاتوجد أى موانع داخل «مستقبل وطن» أن يجمع النائب بين رئاسة لجنة ورئاسة الكتلة البرلمانية، لكن فى حالة فوز أحد نواب الحزب بمنصب الوكيل لن ينصب كرئيس للهيئة البرلمانية.
