قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إن إصابة محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي بفيروس كورونا المستجد طفيفة منذ اليوم الأول. وأضاف "حسني" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الأحد،: "عندما ظهرت نتيجة المسحة، قال إنه كان يشعر ببعض الإرهاق والتعب البسيط، وأشعته المقطعية سليمة، ويعاني من بعض الخلل البسيط في كرات الدم البيضاء، والأعراض بسيطة جدًا". وتابع: "بدأنا العلاج يوم الجمعة ليلًا، واليوم حالته الصحية أفضل كثيرًا، لكنه غادر معسكر المنتخب بعد نهايته إثر فوز الفريق على توجو بهدف نظيف، لذلك نُقل إلى مكان آخر وهو الجونة". وأشار، إلى انه نقل إلى مدينة الجونة من خلال سيارة خاصة شهدت اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة، مشيرًا الى أن حالته التي تندرج تحت بند حالات العزل المنزلي، ليست في حاجة الى رعاية طبية بسيطة، لكنها تحتاج إلى المتابعة، معقبًا: "هو تابع معايا وكلمني اول ما وصل، وبنتابع معه قياسات الحرارة وضربات القلب ونسبة الأكسجين في الجسم، وهو ملتزم بأدويته وسيخضع لمسحة أخرى يوم الخميس صباحًا". وواصل: "درجة حرارته طبيعية ونسبة الأوكسجين لديه تتراوح ما بين 97% إلى 98% وضربات القلب منتظمة"، لافتًا إلى أنه عندما أصيب بالمرض أجرى للأشعة المقطعية في مستشفى دار الشفاء، وكانت سليمة بنسبة 100%. وحول الأدوية التي يحصل عليها، قال "حسني"، إن اللاعب طُبق عليه البروتوكول المصري المحدث وهو ما جرى إبلاغ ناديه به من خلال تقرير رسمي معقبًا: "نتواصل مع أطباء ليفربول ولم يتدخلوا في العلاج، والبروتوكول الذي طبق على صلاح يطبق على أي مواطن مصري، كما أنه ملتزم بالعلاج والراحة".