تعاني البلاد خلال الفترة الحالية من تقلبات المناخ بشكل كبير، وهو ما يستدعي أهمية الحرص بشكل كبير على الصحة والوقاية من الأمراض التي تطارد الإنسان وقت التقلبات الجوية، الناتجة عن تغيير الفصول المناخية وتزاد تلك التقلبات من فترة لآخرى. وفيما يلي يدم "الفجر" أبرز الطرق التي يمكن الاعتماد عليها من أجل الوقاية من تقلبات المناخ التي تتعرض لها البلاد مع اقتراب فصل الشتاء: - هناك طرق هامة يجب أن يتبعها مرضى الجيوب الأنفية من أجل تفادي تقلبات الجو أبرزها شرب الماء أو الشاي أو العصائر بدون سكر طرقًا جيدة للحفاظ على رطوبة نظامك، تساعد هذه السوائل في تخفيف المخاط وإراحة الجيوب الأنفية المتهيجة، يجب تجنب الكحوليات والكافيين والتدخين الذي يؤدي إلى الجفاف. - للحماية من نزلات البرد يجب أن يتضمن الطعام فيتامينات، وخاصة "ڤيتامين c"، والذي يوجد في الجوافة - البرتقال - اليوسفي. - هناك عدد من الفواكه التي تساهم في زيادة المناعة والحد من تأثير تقلبات الجو وهي البرتقال، الجوافة، الليمون، الفراولة، فيجب الحرص على تناولها خلال الأشهر المقبلة تجنبا للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. - يجب على مرض الحساسية وجيوب الأنفية الالتزام ببعض الإرشادات الطبية حتى يزداد الأمر خطورة، وتجنب الخروج في الغبار أو التعرض له، مع استخدام قماشة قطنية مبللة وضعها على الأنف لمنع استنشاق الغبار، بينما مرضى الحساسية يحرصون على تناول الأدوية. - وهناك عدد من التطعيمات التي يمكن تناولها لتجنب أزمات تقلبات المناخ كالتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية، والتطعيم ضد البكتيريا المسببة لالتهاب الرئة. - يجب عدم إهمال النظافة الشخصية ونظافة البيئة والتكاسل بسبب برودة الجو فتنتشر الأغبرة وتنتشر الفيروسات الخريفية وأمراض تقلبات الجو معها، وعدم إهمال تناول وجبة الإفطار وبالتالي ضعف المناعة، بجانب عدم الاستهانة بخطورة تقلبات الجو وارتداء الملابس الملائمة له. - يجب عدم إهمال الرياضة لأن التكاسل عن الحركة، يقل معدل الحرق ويصبح الجسد معرضًا أكثر لهجمات الفيروسات الخريفية. - يجب تهوية البيت جيدًا، وإبقاء بعض النوافذ مفتوحة للسماح لأشعة الشمس والهواء بالدخول لمحاربة البكتيريا والفيروسات والعدوى.