قال أيمن فتيحة، لايف كوتش ومعالج الصدمات، إن الشخص الذي يميل للشك، يعتبر من الشخصيات المؤذية والمستغلة جدًا في العلاقات، وهذا الأمر ينطبق على الرجل والمرأة، معقبًا: "أكثر ناس بتتأذى في العلاقات، هي الناس اللي بتيجي على نفسها، فيتم الضغط عليهم بسهولة عاطفيًا، ويعاني بصورة كبيرة في الحياة" وتابع "فتيحة"، خلال حواره عبر تطبيق زوم، مع الإعلاميتان أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء الثلاثاء، أن الحب حالة صحية، ولكن في بعض الأحيان يكون الحب شكل من أشكال التعلق المرضي المؤذي للشخص، مضيفًا أن معظم الناس تدخل العلاقة بشكل مندفع، وهذا غير صحيح، فمن الطبيعي أن تأتي المشاعر في نهاية العلاقة، وليس في البداية. ولفت إلى أن أي حالة إنفعالية تؤدي إلى تشتت في التفكير المنطقي بنسبة تصل ل80%، معقبًا: "لو أنا مبسوط جدًا أو غضبان في الغالب أي قرار هيصدر مني هيكون خطأ". اقرأ أيضًا.. قال أحمد فتحي، أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن توقف عضلات القلب قد يحدث بسبب الضغوط الزائدة رغم عدم وجود أعراض مرضية، مشيرًا إلى أن الألعاب الإلكترونية مثل "بابجي" وغيرها قد تكون أحد الأسباب في توقف عضلة القلب. وأضاف "فتحي"، أن لهذه الألعاب الإلكترونية تأثير كبير على صحة القلب، مشيرًا إلى أنه قد تسبب حدوث اضطرابات أو ضربات قلب مختلة نتيجة التفاعل الزائد أو الخوف والرعب الناتج من هذه الألعاب. وأشار أستاذ أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق، إلى أن هذه الاضطرابات قد تؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي، وبالتالي تؤثر على القلب فسيولوجيًا وهو ما يؤدي إلى مضاعفات كبيرة من شدة الانفعال مع هذه الألعاب، مؤكدًا على ضرورة متابعة الأطفال خاصة أثناء تعاملهم مع الأجهزة الإلكترونية. هذا، ولقى طفل يبلغ من العمر 12 سنة، يوم الأحد، مصرعه بسكتة قلبية، وذلك خلال ممارسته لعبة "بابجي"، داخل منزله بنطاق محافظة بورسعيد. استقبلت مستشفى السلام بورسعيد، عن طريق سيارة الإسعاف طفل يدعى "م. س. م"، حيث وصل المذكور جثة هامدة، بادعاء أنه توفي بسبب إصابته بسكتة قلبية خلال ممارسته لعبة "بابجي"، حيث وجد الهاتف بجواره مفتوحًا باللعبة. وتم التحفظ على جثة الطفل بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة والوقوف على ملابسات الحادث ولحين التصريح بالدفن.