أفاد مصدر أمني مسؤول أن النيابة العامة انتهت من حسم مصير جثة الشاب الذي لقي مصرعه حال تنقيبه عن الآثار داخل مزرعة بطريق "القاهرةالإسكندرية" الصحراوي. وأضاف المصدر إلى الفجر، أن قوات الإنقاذ البري وجدت صعوبة في انتشال جثة المتوفي نظرا لأن الحفرة بعمق 27 مترا وآيلة للسقوط. وأشار المصدر ذاته أن أجهزة الأمن بالجيزة تنتظر قرار النيابة بردم الحفرة أو إيجاد وسيلة تساعد على انتشال الجثمان دون تعريض حياة أفراد الإنقاذ البري للخطر. وكشفت معاينة رجال الإنقاذ البري، بالحماية المدنية بالجيزة، أن الحفرة المنهارة على شاب حال حفره تنقيبا عن الآثار بطريق "القاهرة إسكندرية" الصحراوي، عمقها 27 مترًا، ما تسبب في صعوبة انتشال الجثة، لكونها آيلة للسقوط. وبينت المعاينة عن وجود شاب آخر رفقة المتوفي أسفل الرمال، للتنقيب عن الآثار، وبسؤاله قال.. " أحمد كان بيتكلم في الأول.. بس مرة واحدة صوته اتقطع" توصلت التحريات الأولية، أن المزرعة المتوفي داخلها شاب حال حفره تنقيبا عن الآثار مساحتها 6 آلاف فدان، بالكيلو 55 طريق "القاهرة إسكندرية" الصحراوي، ملك شخص يدعي "مؤمن.م.م". وأضافت التحريات أن الشاب المتوفي حال تنقيبه عن الآثار يدعى "أحمد. ع. ع"، 22 سنة، مقيم كفر سعد دمياط، وحاصل على دبلوم صناعي. كان لقى شاب مصرعه، حال تنقيبه عن الآثار، داخل مزرعة بطريق "القاهرة إسكندرية" الصحراوي، في الإتجاه القادم من القاهرة إلى الإسكندرية، وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة. وتلقى اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بلاغًا من إدارة شرطة النجدة، بمصرع شاب حال حفره تنقيبا عن الآثار، بطريق "القاهرة إسكندرية" الصحراوي. ودفع مدير الحماية المدنية بالجيزة بقوات الإنقاذ البري، مدعومين بالمعدات لانتشال الجثة، وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.