جاء استدعاء المحكمة للمشير والفريق سامى عنان رئيس الأركان الذى كان موجودا يوم اندلاع ثورة 25 يناير فى زيارة رسمية لأمريكا قام بقطعها ووصل لاحقا ليتابع الأحداث المندلعة فى مصر وتأتى اهمية شهادته لأنه اما تؤكد الاتهام على المتهمين أو تنفيه عن أحدهم وتثبته على الآخرين وممكن ان نستشف مضمون شهادته من خطاب كان المشير طنطاوى تحدث فيه عن قتل المتظاهرين اثناء تخريج دفعة من ضباط الشرطة قال بالنص
"إحنا الحمد لله ربنا وفقنا وده ما كانش قرار فردى .. ما كانش قرار عشوائى، لكن.. كان فى منتهى الصعوبة وإحنا اجتمعنا فى ذلك الوقت وأخدنا آراء بعضينا، والشىء المشرف أن كل مجموعة المجلس الأعلى للقوات المسلحة كلها كان القرار بتاعها. لا لا لن نفتح نيران على الشعب ..وكان هذا هو القرار".